القاهرة ـ المغرب اليوم
عندما نتعرض لنزلة برد نفكر دائماً في شوربة الدجاج، لأنها إحدى الوصايا القديمة التي اعتمد عليها الناس منذ قرون لعلاج هذه العدوى. إليك مجموعة من المقولات والنصائح الغذائية القديمة أثبت العلم صحتها:
شوربة الدجاج لعلاج البرد. بحسب دراسة للباحث ستيفن برنارد من جامعة نبراسكا أجرى فيها مقارنة بين نشاط خلايا الدم البيضاء مع تناول شوربة الدجاج وبدونها عند الإصابة بنزلة برد، تبين أن الشوربة تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات تدعم جهاز المناعة وتخفف أعراض الإنفلونزا والبرد، كما تحافظ الشوربة على ترطيب الجسم في الشتاء.
الجزر يقوّي النظر. فيتامين "أ" من المغذيات الأساسية لتعزيز الرؤية والإبصار، ويساعد على حماية سطح العين من الأضرار، والحد من مخاطر الإصابة بالمياه البيضاء والزرقاء، وتعزيز القدرة على الإبصار ليلاً.
التفاح يغني عن الطبيب. بحسب بحث أُجري في قسم العلوم والسموم بجامعة كورنيل بنيويورك تبين أن التفاحة الطازجة تحتوي على 1500 ملغ من فيتامين "سي"، وهو الحد الأقصى الموصى به يومياً من هذا الفيتامين الهام الذي يقوّي المناعة، كما أن التفاح هام لصحة القلب والشرايين، والهضم، والبشرة.
السمك غذاء الدماغ. يشاع أن السمك يزيد الذكاء، وهو أمر صحيح، خاصة الأسماك الزيتية الغنية بأحماض أوميغا3 الدهنية. تعزّز هذه الأحماض وظيفة الإدراك، وكفاءة الذاكرة، وتلعب دوراً أساسياً في بناء وإصلاح الأنسجة العصبية داخل الدماغ.
البقدونس يعالج رائحة الفم. مضغ حفنة قليلة من البقدونس وسيلة طبيعية رائعة لعلاج رائحة الفم الكريهة، لأنه يحيّد السموم ويحارب الالتهابات الموجودة بالفم. يمكن أيضاً استخدام المريمية والنعناع للغرض نفسه.
الإفطار أهم وجبة في اليوم. أثبتت الدراسات أن إهمال الوجبة الأولى في اليوم يزيد الوزن، ويؤثر على الهضم مهدداً بخلخلة نظام الجلوكوز والأنسولين، وقد يتسبب ذلك في مرض السكري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر