تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بمهامة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بمهامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بمهامة

تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بمهامة
القاهرة - المغرب اليوم

كثيرة هي الاسباب التي تؤدي الى الوحدة وفي مجتمعاتنا العربية المعروفة بكرمها وبإنفتاح الناس على بعضهم البعض، وبالعلاقات الاجتماعية المتينة، من الصعب علينا تقبّل الوحدة. وغالباً ما يُنظر الى هذه الظاهرة ومن يعاني منها بعين مأساوية وبشفقة. ولكن هل تعلمين أنّ للوحدة منافع أيضاً؟ إكتشفيها: 1- تحفّز الذاكرة: بيّنت إحدى الدراسات أنّ الوحدة تحفّز الذاكرة، وتساعد الناس على تذكّر الأحداث والصور بطريقة جيّدة، وذلك لانها تساعد الانسان في الاحتفاظ بمعلوماته المكتسبة. 2- تعزز الثقة بالنفس: يقول الشاعر الألماني هيرمن هيس "الوحدة إستقلالية". والسبب؟ تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بأمور بمفرده لو مهما بدت صعبة ومستحيلة. وفي هذا السياق، يقدّم علماء النفس مثل الكشّافة الذي يضطر الى الذهاب بمفرده ليلاً لجمع الحطب أو لجمع ما يأكله. وليتمكّن من القيام بالمهام الموكلة اليه عليه أن ينزوي قليلاً ويفكّر بالأساليب التي تخوّله الحصول على مبتغاه، وهذا ما ينمي بالتالي ثقته بنفسه أكثر. 3- تنمّي الشخصية: في الوحدة يكتشف الانسان نقاط ضعفه ويعمل على تغييرها الى نقاط قوّة. وفي الوحدة، يكتشف الانسان قدرته على التحمّل والصبر، وهذا ما يساعده في التالي على تنمية شخصيته بشكل أفضل. ويقول علماء النفس في هذا السياق، عندما يكون الانسان وحيداً، تظهر شخصيّته الحقيقية التي يحاول إخفاءها عندما يكون محاطاً بالأصدقاء والناس. 4- روح الانفتاح والتعاطف: بيّنت دراسة أجراها قسم علم النفس في جامعة هارفارد، أنّ الاشخاص الذين تربطهم بغيرهم من الناس علاقات إجتماعية متينة، يعانون من صعوبة في الانفتاح على الآخرين أكثر من أولئك البعيدين عن العلاقات الاجتماعية. فمن يفضّل الوحدة يميل الى الانفتاح على الآخرين والتعاطف معهم أكثر من ذلك الذي تربطه بالآخر علاقات إجتماعية. ومنهم من يقول أنّ الوحدة في أيامنا هذه باتت حاجة ملحّة لأنها تساعد الانسان على إكتشاف ما يريده حقيقةً. 5- حسّ الابداع: يقال أنّ الوحدة تنمي حسّ الابداع لدى الانسان وأكبر مثال على ذلك المبدعين السابقين ومنهم: شيكسبير، ليوناردو دا فينشي... الذين عاشوا وحيدين وإستثمروا وحدتهم بأعمال مبدعة. وهذا ما يبرر عيش الشعراء والرسامين والمخرجين حالة من الوحدة، فمن المعروف أن الانسان ينتج في وحدته أضعاف ما ينتجه عندما يكون محاطاً بغيره من الناس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بمهامة تعزز الوحدة الثقة بالنفس وتشجّع الانسان على القيام بمهامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya