تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية

أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية
الرباط - المغرب اليوم

إنّ اضطراب اللزمات العصبيّة هو عبارة عن حركات مفاجئة وسريعة ومتكررّة أو لزمات صوتية لاإرادية. قد تشمل هذه اللزمات أو التشنّجات اللاإرادية: حركة فجائية للذراع، رمش العينين، تكشيرة الوجه، همهمات، سعال، وخز الفم، والتلفظّ بعبارات بذيئة وهلمّ جرا. لكي يتمّ تشخيص الطفل باضطراب اللزمات العصبيّة، يجب أن تكون هذه التشنّجات قد بدأت بالظهور لديه قبل سنّ الثامنة عشر ويعاني منها في شكل مستمرّ ومفاجىء لمدّة عام على الأقلّ. وغالباً ما تترافق هذه المتلازمة مع أعراض أخرى مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، واضطراب الوسواس القهري لذلك من المهمّ أن تنتبهي الى هذه الأعراض لكي تعرفي ما إذا كان الطفل مصابًا باضطراب اللزمات العصبيّة. لم يعرف حتّى يومنا هذا ما هي أسباب هذا الاضطراب ولكن من المؤكّد هو أنّ التشنّجات تزيد في لحظات القلق والتوتر. في بعض الحالات، ليست هناك ضرورة لمعالجة التشنّجات اللاإرادية لأنهّا قد تختفي مع مرور الوقت. إذا لاحظت أنّ التشنّجات التي يعاني منها طفلك بدأت تتطوّر فلا تلجأي فورًا الى طبيب أو اختصاصي بل جرّبي النصائح التالية لمعالجة التشنّجات قبل طلب المساعدة المختصّة:

• مراقبة التشنّجات اللاإرادية: ما إن تلاحظي أنّ طفلك يعاني من التشنّجات حاولي أن تراقبي مدى قوّتها وتواترها وظروف حدوثها. فمن المهمّ أن تعرفي كيف يحصل التشنّج وكم مرّة ومتى. من خلال المراقبة، يمكنك أن توثقّي أيضًا مدّة التشنّج.

• التخلّص من مسببّات التشنج: يساعدك على التخلّص من حالة معيّنة من شأنها أن تسبّب التشنجّات اللاإرادية لطفلك. ومعظم هذه الحالات هي تلك التي تسبّب القلق والخوف والتوتر للطفل. لذا حاولي التعرّف على المحفزات ومحاولة القضاء عليها إما عن طريق التخلّص منها أو مساعدة طفلك على مواجهتها. وهذا سيساعده على التحرّر من القلق والتوتر والخوف، وبالتالي خفض وتيرة التشنجات اللاإرادية.

• لا تلفت انتباه طفلك الى التشنجات اللاإرادية التي يعاني منها: في معظم الحالات، لا يدرك الطفل أنّه مصاب بالتشنجات، لذا إن قمت بلفت انتباهه الى حالته فقد يصبح أكثر وعيًا وادراكًا لما يحصل له وهذا بدوره سيولّد لديه المزيد من القلق والخوف ولكن الآن بسبب التشنجات بحدّ ذاتها.

• العلاج السلوكي: عندما تصبح هذه التشجنات اللاإرادية خطيرة أي أنها تسبب مشاكل للطفل في مدرسته أو محيطه الاجتماعي أو تؤثر على أدائه للمهام الخاصّة بعمره أو أنّها استمرت لأكثر من عام، فلقد حان الوقت للتفكير في العلاج المختصّ. هذا النوع من العلاج يسمّى التدريب على قلب العادة. يساعد المعالج الطفل على التعرّف على الحاجة الموجودة مسبقًا لديه للقيام بالتشنجات وتحديد الظروف التي قد تسبّب له التشنّج. ومن ثمّ يتمّ تطوير استجابة مضادّة لتحلّ مكان التشنّج من خلال اعتماد سلوك آخر يكون أقل وضوحًا مثل التنفس عميقًا كلمّا شعر بالتشنّج.

• تقنيات الاسترخاء: قد تكون فعّالة جدًّا في المساعدة على الحدّ من وتيرة التشنج لأنها تعلّم الطفل كيفية التخلّص من التوتر والقلق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya