العلاقة بين أعمال المنزل وزيادة الوزن
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العلاقة بين أعمال المنزل وزيادة الوزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقة بين أعمال المنزل وزيادة الوزن

العلاقة بين أعمال المنزل وزيادة الوزن
القاهرة - المغرب اليوم

لاحظ باحثون أميركيون وجود علاقة بين زيادة معدلات السمنة، وبين نقصان كمية الطاقة المصروفة على الأعمال المنزلية. كذلك وجدت بعض الدراسات أن هناك علاقة طردية تربط بين زيادة الوزن وبين حجم الأعمال المنزلية المأجورة التي يقوم بها آخرون بدلاً من ربة المنزل. أدلة كثيرة تشير إلى أن نمط الحياة الخامل وقلة الحركة يشكلان عاملاً خطراً، لا يهدد بالإصابة بالسمنة فقط، بل بأمراض القلب والسكري من النمط الثاني وبعض السرطانات والموت المبكر. واعتمدت دراسة جديدة على مذكرات آلاف النساء العاملات وغير العاملات خارج المنزل، في الفترة الممتدة بين 1965 و2010، وتبين أن النساء في فترة الستينات من القرن الماضي (1965) كانت تقضي ما يقارب 26 ساعة أسبوعياً على الأعمال المنزلية. أما في 2010 فقد انخفضت هذه المدة إلى 13 ساعة في الأسبوع، وعند مقارنة نقصان عدد الساعات المصروفة على الأعمال المنزلية بين النساء العاملات وغير العاملات خارج المنزل، تبين أن عدد هذه الساعات وصل إلى 7 ساعات في الأسبوع لدى المرأة العاملة، بينما وصل عند المرأة غير العاملة إلى 17 ساعة أسبوعياً. الأعمال المنزلية تعادل ساعة رقص وساعتي مشي من جهة أخرى، درس الباحثون مقدار التغير بكمية الطاقة المصروفة عند القيام بالعمل المنزلي نفسه، ولكن باختلاف الأدوات بين فترتي الدراسة مثل الطاقة المصروفة على عملية الكنس والتي كانت تتطلب جر مكنسة كهربائية ثقيلة في الستينات مقارنة بالمكانس الكهربائية الخفيفة هذه الأيام، على سبيل المثال. بناء على هذه المعلومات وبإجراء بعض الحسابات، تبين أن النساء في فترة الستينات من القرن الماضي كنّ يحرقن ما يعادل 360 وحدة حرارية (كالوري) يوميا أكثر من نساء اليوم. وإذا نظرنا إلى هذه الكمية، نجد أنها تعادل ساعة رقص باليه، أو أقل بقليل من ساعتي مشي، أو ساعتي يوغا. من جهة أخرى، وجد الباحثون أن النساء هذه الأيام لا يقمن باستغلال الوقت الذي كسبنه بسبب انخفاض الأعمال المنزلية في نشاطات أخرى تتطلب بعض النشاط الجسدي والفيزيائي، حيث وُجد أن الوقت المصروف على النشاط الجسدي ازداد في نفس الفترة المذكورة (1965-2010) بمعدل ساعة في الأسبوع فقط، بينما ازداد الوقت المصروف على مشاهدة التلفزيون بمعدل 8 ساعات في الأسبوع. وقد ربطت بعض الدراسات بين الوقت المصروف على مشاهدة التلفزيون وبين الموت المبكر. إذن، فلينهض الجميع الآن من أمام التلفاز ولنبدأ بتنظيف المنزل ومسح الغبار وجلي الأواني وكنس الأرض ومسح النوافذ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين أعمال المنزل وزيادة الوزن العلاقة بين أعمال المنزل وزيادة الوزن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya