أمور تضمن لك نجاة أبنائك من خطر مرحلة المراهقة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أمور تضمن لك نجاة أبنائك من خطر مرحلة المراهقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمور تضمن لك نجاة أبنائك من خطر مرحلة المراهقة

مرحلة المراهقة
القاهرة – المغرب اليوم

تعتبر فترة المراهقة من أصعب الفترات والمراحل العمرية التي يمر بها الأبناء سواء كانوا فتيات أو ذكور، ولذلك فهي تشغل حيزا كبيرا من تفكير الآباء والأمهات.
 
ولكي تمر فترة المراهقة بسلام ودون أن تترك آثار سلبية على سلوك الأبناء أو على مستقبلهم يجب أن يعي الوالدين أولا حساسية هذه الفترة حتى يتمكنوا من التعامل بطريقة سليمة مع الأبناء في هذه المرحلة الهامة.
 
مراهقة آمنة
لتمر مرحلة المراهقة بأمان تام على الأبناء، وعلى الأسرة ككل أوضح المختصون الإلتزام بمجموعة من الأمور الهامة وهي:
 
محاربة الملل وشغل أوقات فراغ الأبناء
يعد الملل من أهم الأمور التي قد توقع المراهق في بئر من المخاطر، وكذلك وجود وقت فراغ كبير لديه، لذلك يجب على الوالدين أن يشجعوا أولادهم على ممارسة الهوايات المحببة لديهم، وعدم تركهم فريسة للفراغ ليدفع بهم إلى الهاوية وممارسة كل ما هو سلبي ولربما عرف المراهق الطريق إلى الإدمان، وغيره من السلبيات المدمرة لمستقبل الشباب.
 
الإنصات لهم بعناية وتفهم إحتياجاتهم
يجب سماع الأبناء بعناية والإنصات إليهم، وتفهم ما يشعرون به وما يسيطر عليهم من أفكار، والنقاش معهم بمستوى تفكيرهم في محاولة للتقرب منهم وإحتوائهم.
 
تكوين صداقة مع الأبناء
تعد هذه الخطوة من الخطوات الهامة والحيوية التي تضمن سلامة الأبناء من سلبيات عديدة ليست في مرحلة المراهقة فقط بل في جميع المراحل العمرية للأبناء، لذلك على كل أب وأم التقرب من أبنائهم وتكوين صداقات معهم ليشعرون بالأمان والإطمئنان وليكون الآباء والأمهات على علم بما يحدث لأنبائهم.
 
لا تحرموهم من أصدقائهم
على الآباء والأمهات أن يتفهموا إحتياجات الأبناء إلى تكوين صداقات عن طريقهم هم، كما عليهم تشجيع الأبناء على ذلك مع تقديم النصح والإرشاد بلطف وبطريقة هادئة، مع مراقبة أصدقاء الأبناء للتعرف على سلوكهم، والحديث معهم بهدوء إذا تبين لهم بعض السلبيات على سلوكيات الأصدقاء.
 
عدم الإجبار
من أسوأ الأخطاء التي قد يقع فيها الآباء والأمهات هو إجبار الأبناء على أمور وأشياء غير محببة لديهم وليس لديهم أي ميول لها، لذا وجب تفهم حساسية المرحلة والوصول إلى حل وسط من خلال نقاش هادف وبناء قائم على الحب والخوف على الأبناء.
 
عدم الإهمال
في كثير من الحالات يحدث أن يهمل الآباء والأمهات فترة المراهقة بل أنه وفي كثير من الأحيان لا يشعر أحد منهم بالأبناء، فلا نقاش ولا مراقبة ولا إهتمام، ويعد ذلك سببا رئيسيا في تعرض الأبناء لمشاكل كثيرة جدا لا حصر لها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمور تضمن لك نجاة أبنائك من خطر مرحلة المراهقة أمور تضمن لك نجاة أبنائك من خطر مرحلة المراهقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya