مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

مهر العروس
القاهرة - المغرب اليوم

ينقسم مهر العروس إلى قسمين: ما يقدّم لها عند الارتباط رسمياً بحسب الأصول الدينية، وما يُعطى لها في حال فسخ عقد الزواج من قبل العريس. لكن، هل بات هذا المهر عبئاً على العريس؟ وهل يمكن للعروس أن تتخلى عنهُ في حال كان العريس محدود الدخل؟ بالنسبة إلى المهر، فإنّ الإسلام ينظر إليه على أنه هدية من الزوج إلى زوجته، وهو يصير ملكاً لها تتصرف بهِ كيفما تشاء. لكن في بعض الحالات التي يعاني منها مجتمعنا اليوم، نرى أنّ معظم الأزواج عاجزون عن دفع المبالغ الطائلة التي يطلبها أهل العروس، فتختلف بالتالي وجهات النظر حول قيمة المهر وكيفية دفعه.

ويدخل هنا عامل العادات والتقاليد، فنجد أن العريس يُلزَم أحياناً بمهر مرتفع فقط للمحافظة على التقاليد أو كما يقال، فإنّ الأمر مجرّد “حبر على ورق” لتجنّب الانتقادات. تقول نور المتزوجة منذ أربعة أعوام: “بسبب الأوضاع المادية السيئة وعدم قدرة زوجي على تلبية حاجيات المنزل ومستلزمات الزفاف، إضطررتُ للقول أمام صديقاتي وأقاربي بأنّني إستلمتُ حقوقي كاملةً علماً أنني لم أحصُل على شيء، لأنّني أحبه ولم أرد أن تقف المسائل المادية عائقاً أمام ارتباطنا”. ليسَ هناك حد أدنى أو أقصى في الإسلام لقيمة المهر، إلا أنّ المهر المعقول في نظر الشريعة هو ذلك الذي يتناسب مع المكانة الإجتماعية والمادية لوالدي العروس، وهو بذلك يختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى آخر بل من دولة إلى أخرى. وتشير شذا العروس المقبلة على زواج (ضمن الحالات التي استشرناها) إلى أنّ الكثير منَ المشاكل حصلت بين أهلها وأهل عريسها نتيجة قيمة المهر. عادات بيئتها تحكم على العريس دفع مبالغ كبيرة للعروس مقابل ارتباطهما. وفي النهاية رضخ زوجها أمام هذه العادات. وهنا لا بدّ من طرح السؤال التالي: هل قيمة المرأة بمهرها؟

وهل يُبعد المهر الغالي شبح الطلاق؟ لا إجابة وحيدة، غير أنّ الكثير من الأهالي يعتقدون بأنّه كلما زادت القيمة المادية للمهر كلما استطاعوا أن يحفظوا حق ابنتهم، وبهذه الطريقة سيفكّر العريس مرّات عدّة قبل أن يُقدم على خطوة الطلاق. ورغمَ إختلاف وجهات النظر بينَ ما هو محقّ وما هو غير منطقي، نجد في مجتمعاتنا حالات طلاق لا يردعها سبب مادي أو مبلغ من المال. تقول هبة: “بعد أشهر قليلة من الزواج، بدأت المشاكل بيني وبينَ زوجي نتيجة تدخّل والدته في كل تفاصيل حياتنا. وعندما طرحتُ مشكلتي على والديّ، لم ألقَ آذاناً صاغية. وتفاقمت الأمور ووَصلت إلى حد لا يُحتمل حتى تجرأت وطلبت الطلاق من دون تردّد. وفي نهاية المطاف، تخليّتُ عن حقوقي كاملةً لقاء حريتي وحياتي الخاصة التي فقدتها بسبب أهل زوجي”.

لا يُمكن أن نحكم على نجاح العلاقة الزوجية من خلال الأمور المادية، بل يجب أن ننظر إلى جوهر الارتباط والزواج. ولا يكفي أن تكتب للعروس مبالغ خيالية لتحفظ حقها، ولا يجب أن تتخلى عن حقوقها من دون سبب وجيه، ما يدعو إلى دراسة عرض الزواج جيداً قبل الموافقة. وأنتِ ما رأيكِ في الحالات التي ذكرناها، وهل هي موجودة في محيطكِ؟ وما هو تقديركِ للمهر المناسب؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya