مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية

مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية
القاهرة - المغرب اليوم

منذ بدء الحياة والبشرية تعتبر الولادة الطبيعية الوسيلة المتعارف عليها لمنح الحياة للمولود، فهي الطريقة الإلهية لذلك، وغير ذلك كان ليؤدي بالوفاة للجنين أو الأم.
عُرفت الولادات القيصرية منذ العصور القديمة، لكن تعتبر أول عملية قيصرية حديثة هي التي أجريت عام 1881 على يد الطبيب الألماني فرديناند أدولف كيهرر. وبرغم كونها الحل الأسلم عند تعذر الولادة الطبيعية لإنقاذ الأم والجنين إلا أن الولادة الطبيعية تظل هي الأنسب والأسلم صحيًا للأم والطفل، فلماذا؟

في كثير من الأحيان يفضل بعض الأمهات وأحيانًا للأسف بعض الأطباء الولادة القيصيرية لأسباب واهية منها الموعد المسبق التحديد، وعدم استغراقها الكثير من الوقت فيستطيع القيام بأكثر من ولادة خلال اليوم الواحد، ولأنها عادة الأكثر تكلفة وبالتالي ربحًا بالنسبة له، أما الأمهات فيفضلنها لأنها الأقل ألمًا على المدى القصير برغم أنها تحتاج مدة تعافي أكبر من التي تحتاجها الولادة الطبيعية.

ترفض الكثير من المشافي في عدة دول إجراء الولادات القيصرية إلا بعد توقيع الأم إقرار بارتضائها هذه الطريقة لتخلي مسؤوليتها عن ذلك، بينما لا تفعل بعض المستشفيات الأخرى إلا في الحالات المرضية التي تستدعي ذلك.

و قد طالبت أكثر من حركة نسوية في دول أوروبية بوقف الولادة القيصيرية إلا في الحالات المرضية أو التي تتطلب تدخلًا فوريًا لإنقاذ الجنين والأم وقاموا باختيار شعار "أوقفوا شق بطون الأمهات" وقد قابل المجتمع الغربي هذه الحركة بالترحيب والدعم، بينما ما زالت مجتمعاتنا الشرقية بحاجة إلى توعية أكبر بشأن جسمك وقدرتك على الولادة الطبيعية.

إذا كان حملك طبيعيًا ولا تعانين من أي مشكلات، فاطلبي من طبيبك أن تكون ولادتك طبيعية واستقبلي مولودك منذ اللحظات الأولى لخروجه للحياة.

على الرغم من تفضيل الولادة الطبيعية فهناك بعض الحالات التي لا خيار آخر أمام الطبيب إلا الولادة القيصرية:

1-    إن كانت الأم تعاني من مشكلة مرضية مثل القلب أو غيرها

2-    إن حدث نزف مفاجئ أو شديد للأم

3-    إن كانت الأم حاملًا بتوائم.

4-    عدم اتخاذ الجنين لوضع الولادة الطبيعي

5-    كبر حجم رأس الجنين أو صغر حجم حوض الأم

6-    انعقاد الحبل السري حول الجنين.

7-    حدوث تسمم الحمل

8-    حدوث مشكلة في الحبل السري وامتناع وصول الأوكسجين والغذاء للجنين.
مضاعفات القيصرية

لا تستمر ميزة قلة الألم بعد التخدير الكلي أو النصفي إلا يوم كامل، ثم يبدأ الشعور بالألم بعد زوال تأثير التخدير، إضافة إلى احتياج الأم وقتًا أطول للتعافي والتئام الجرح بعد الولادة.

من أهم المضاعفات:

1-    إمكانية حدوث التهابات مكان الجرح

2-    إمكانية حدوث فتاق في منطقة البطن بسبب ضعف أنسجة العضلات خاصة لو عدة ولادات قيصرية حتى لو بعد فترة زمنية طويلة.

3-    ضعف حركة الأمعاء إذ تصاب معظم الأمهات بشيء من ضعف أداء الجهاز الهضمي بعد القيصرية، خاصة إذا كان لديهن مشاكل هضمية. وفي بعض الحالات، قد تؤدي العقاقير التي تستخدم في التخدير وتسكين الألم إلى بطء حركة الأمعاء لبضعة أيام بعد الجراحة، مما يقود إلى تمدد مؤقت في البطن وإلى شعور بالانتفاخ وعدم الارتياح.

4-    من الممكن حدوث احمرار أو تمزق في الجرح في حالة انتقال أي عدوى وهنا يجب استشارة الطبيب فورًا.

5-    ارتفاع احتمالية الجلطات في الساقين ولذلك ينصح بالسير ولو لخطوات بسيطة بعد الولادة القيصرية.

6-    ارتفاع درجة حرارة الجسم في بعض الأحيان بعد إجراء العملية.

7-    توقع وجود إفرازات مهبلية لفترة قد تطول عن الولادة الطبيعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya