علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته

علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته
القاهرة - المغرب اليوم

علمياً الذكاء لا يُرفع ولكننا نقصد كيف نساعد عقل الطفل أن يعطى أفضل ما عنده واستغلال قدرات الطفل على أفضل ما يكون.

وثبت علميا أن الأم الحامل عندما تسمع القران يسمع معها الجنين فى الرحم وتصبح خلايا الجنين أنشط ويكون مستقر نفسيا وعاطفيا عن الطفل الذى لم تسمع أمه قرآن ونجد أن الأم الحامل العصبيه تؤثر عصبيتها على الجنين .

ودائما ما نتفوه الطفل المصرى من أذكى أطفال العالم حتى يدخل المدرسة ، ونتساءل لماذا يتغير وينكمش ذكائه فى المدرسة رغم أنه من المفترض فى المدرسة يبدأ تحصيل العلم فتزدهر الخلايا .

ويقول علماء الإجتماع أن المدرسة تجعل الطفل أسير للروتين لذا العقل لا يفكر ، فرداء المدرسة ثابت لا يتغير والكراسة لها لون معين ويجلس فى نفس الفصل كل يوم ونطلب منه ألا يتحدث الا باذن وفى المنهج أو الموضوع المقرر والكتابه تكون فى المنهج فقط فلا يوجد ابتكار .

ويصبح العقل مقيدا فيبدأ فى الاسترخاء ، تبعاً للقاعدة التى  تقول العضو الذى لا يُستخدم يضمر ويموت .

ولمساعدة الطفل على إعمال عقله عليكِ بالآتى :

* لا تجعليه أسير الروتين :

اتركى طفلك يخطىء ويصحح أخطائه وساعديه على معرفة الأخطاء وكيفية تصحيحها ، وعلميه أشياء مختلفة بعيداً عن نمط المدرسة الروتينى .

نجد أن الطفل بعد أن يصبح أسير للروتين يُسلم بالأمر الواقع ولا يحاول فعل أى شىء.

فالمدرسة الامريكية فى تعليم الطفل تميل للحريه ، اتركوا الطفل يفعل ما يريد بلا قيود مثلا يضع قدمه فى وجه المُعلم لا مشكله او يأكل وقت الدرس فى الفصل أى حريه مُطلقه .

أما المدرسه الانجليزيه : عندما دخل الاحتلال البريطانى مصر أخذنا منه الروتين فهم ملتزمين بالقواعد بشده هذا طابع الانجليز لذا يعتبروا الأمريكيين همج ، أما نحن فأضفنا على الروتين من عندنا أكثر بكثير.

و المدرسه النبويه تقضى بأن خير الأمور الوسط اذن لا أفعل مثل الأمريكيين وأصل الى الفوضى وأيضا لا أضغط بقيود بلا مجال للحريه 

مثلا الأطفال يجلسوا فى الفصل بنظام معين هذا جيد لكن أترك الحريه فى شىء اخر مثل رداء المدرسه ممكن تغييره مع فصول السنه حتى لا يكون هناك ملل فى نفسية الطفل ... هذه اقتراح ... حتى الكبير يمل ويحب التغيير.

ويمكن أن يجلس الطفل فى فصل واحد طوال السنه  ، وكل شهر يحدث تبديل للفصول حتى لا نخلق طفل روتينى ، كما يمكن اخذ الدرس فى الفناء أو الحديقه .

لا روتين = نعم للابتكار

نلاحظ ان الطفل الروتينى يكون شخصيه جامده فيما بعد نعانى منه كزوج روتينى وكموظف وكمسئول روتينى ، لذا لابد من تغيير النمط اليومى لأطفالنا ، وتعليمهم وتحفيزهم على الابتكار ورفع ملكة التخيل لديهم ليصبحوا فى المستقبل مبدعين وغير نمطيين .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya