طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ

العصبية الزائدة لأطفالكِ
القاهرة ـ المغرب اليوم

تختلف وتتعدّد شخصيات الأطفال، فمنهم من يميل إلى الهدوء والعزلة وعدم الاختلاط وتحاشي الصلات الاجتماعية، ومنهم من يتميز بالنشاط والميل إلى مشاركة أقرانه في نشاطاتهم وأعمالهم. ولكن أكثر ما يقلق الأمهات هو العصبية الزائدة عند الطفل، فكيف يجب التعامل مع هذا الأمر؟

اليكِ نصائحنا:

توتر الجهاز العصبي

هناك بعض الأطفال الذين يتميزون بعدم الاستقرار بصورة بارزة، وتظهر عليهم بعض الأعراض العصبية الواضحة في صورة حركة لا شعورية تلقائية غير إرادية مثل قضم الأظافر، رمش العين، هز الكتف من وقت لآخر، مصّ الأصابع أو عض الأقلام وغير ذلك من الحركات التي لا تقرّها البيئة الاجتماعية.

هذه الحركات هي في الواقع حركات عصبية لا إرادية، مرجعها التوتر النفسي الشديد الذي يعاني منه الطفل. ذلك التوتر الذي يؤدي إلى توتر في الجهاز العصبي يتخلص منه الطفل بتلك الحركات.

أسباب عصبية الأطفال وأعراضها

يرى بعض العلماء أنّ أهم أسباب عصبية الأطفال وقلقهم النفسي، ترجع إلى الشعور بالعجز والشعور بالعزلة، كنتيجة لحرمانهم من الدفء العاطفي في الأسرة وسيطرة الآباء التسلطية وعدم إشعار الطفل بالتقدير. على سبيل المثال، قسوة الآباء وتفرقتهم بين الإخوة وبين الولد والبنت. كما ترجع عصبية الأطفال إلى تعقيدات البيئة وتناقضاتها، كعدم وفاء الآباء بوعودهم للأطفال وحرمانهم من الحاجات الضرورية.

أمّا أهم أعراض عصبية الأطفال، هي انعدام الاستقرار والحركات العصبية وأحلام اليقظة وسهولة الاستثارة. بالإضافة إلى البكاء، الثورة، الغضب، لأقل الأسباب، والتشنجات العصبية الهستيرية، غير الصرعية، وعض إخوته أو من يتشاجر معهم أو ضربهم.

التعامل مع الطفل العصبي

على الوالدين تكوين بيئة خالية من العصبية والتوتر والقلق الأسري. ولا يجب التدخل في كل شؤون الأبناء، بحيث يشعر الطفل بالحرية وبذاته وينشأ استقلالياً معتمداً على نفسه. وذلك إلى جانب تشجيع الطفل على الاختلاط وتنمية شخصيته اجتماعياً، وألا يكون قلق الوالدين النفسي، حاجزاً في تربية الطفل في هذا الأمر، ومن ثمّ يصاب بالخوف من الاختلاط الاجتماعي. ومن المهمّ الابتعاد عن أسلوب القسوة والضرب والتحقير.

بالإضافة إلى ضرورة إشباع الحاجات النفسية للأبناء، كإشعار الطفل بأنه محبوب، بالأمان والطمأنينة والتقدير، بشرط ألا تصل إلى مرحلة التدليل. وإدراك أهمية الهوايات والرياضة البدنية والترويح عن النفس بالتنزه للطفل، وإشراكه في النشاط المدرسي والتربية الفنية والرحلات المدرسية. كل هذه الأشياء تساعد على تنمية شخصية الطفل نفسياً واجتماعياً، وهي ليست مضيعة للوقت كما يظن بعض الآباء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya