القاهرة - المغرب اليوم
قامت الأستاذة ليزا كروين في جامعة Kaiser Permanente Northern California في أوكلاند وزملاؤها بفحص 298 طفلٍ مصابٍ بالتوحد وأمهاتهم و1507 طفل غير مصاب وأمهاتهم.
ووجدوا أن اللواتي تناولن مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الإختيارية كن أكثر عرضةً بنسبة الضعفين لولادة طفلٍ متوحدٍ.
ويشار إلى أن هذا الترابط لم يتجلى لدى الفريق الصغير من النساء اللواتي تم إعطاؤهن مضاداتٍ للاكتئاب مغايرةٍ لمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الإختيارية, وإن الرابط بين مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الإختيارية في خلال الفصل الأول من الحمل والتوحد هو نفسه في أي وقتٍ قبل سنةٍ من الولادة.
واستنتج القائمون على الدراسة أن تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الإختيارية ولا سيما في خلال المرحلة الأولى من الحمل يرتبط بالإصابة بالتوحد على الرغم من أن عدد الأطفال المعرضين قبل ولادتهم إلى هذه المثبطات ضئيل, كما يشار إلى أن الدراسة تم نشرها في صحيفة Archives of General Psychiatry عبر الإنترنت.
ولكل أمٍ تجهل ماهو مرض التوحد نقول: التوحد هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق من إستيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكلٍ لدى الطفل في كيفية الإتصال بمن حوله واضطراباتٍ في إكتساب مهارات التعليم السلوكي والإجتماعي.
ويعتبر التوحد من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التطوري للطفل شيوعاً, ويظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة, وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفلٍ وبالغٍ في الولايات المتحدة الأمريكية, وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقةٌ تصيب الأسر من جميع الطبقات الإجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر