الهاتف الخلوي حلمٌ عند الأولاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهاتف الخلوي حلمٌ عند الأولاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهاتف الخلوي حلمٌ عند الأولاد

الهاتف الخلوي حلمٌ عند الأولاد
بيروت-المغرب اليوم

لعل الخلوي هو من أبرز إختراعات القرن العشرين فهو يسمح بتقريب المسافات والتواصل مع أيّ شخصٍ في هذا العالم عبر ما يتيحه من خدمات ليجعل العالم قرية كونية صغيرة. وباتت الشركات التي تصنّع الهواتف الجوّالة تشجّع الجميع وبخاصّة الأولاد على اقتنائها بفضل ما تقدّمه من خدماتٍ وعروض. فيصير الخلوي حلمًا لدى الولد يهرع بعض الأهل لتحقيقه.

أصبح الأولاد يبكرون بطلب الحصول على هاتف خلوي إمّا للتواصل مع أصدقائهم، أو لولوج الإنترت، أو لأخذ الصور. ويصعب هنا على الأهل معرفة العمر المناسب للسماح لأولادهم بالحصول على خلوي. ويؤكّد الأخصائيون في علم النفس أنّه من الصعب تحديد عمر فالأمر نسبي ومرتبط بنضج الولد وقدرته على الوعي إلى مخاطر إستعمال الهاتف الخلوي من ما هو خاص إلى ما هو عام أو مباح، قبل تلبية طلبه. مع العلم أن سنّ الدخول إلى الكلية هو سنٌّ مقبول.

ومن المهمّ جدًّا التكلّم مع الإبن حول هذا الموضوع وتحديد المتاح والممنوع وأوقات الإستعمال والكلام بحسب عمره ودرجة نضجه مع إعطائه أمثالًا معاشة عن استعمال الخلوي بطريقة منطقية ومحترمة. وذلك لحمايتهم من محتويات غير أخلاقية يمكن الوصول إليها، وحمايتهم من تشارك حياتهم الشخصية مع أيّ أحدٍ بطريقةٍ عشوائية كنشر صورٍ شخصية مثلًا. ونجد أن حرمان الولد ممّا يتمتّع به أترابه في عمره قد يولّد مشاكل أخرى نفسية عنده كالغيرة وعقدة النقص.

وبحسب دراسةٍ أجريت في بريطانيا، فإن دماغ الولد يتلقّى ضعف كمية الإشعاعات الكهرومغناطيسية الذي يتلقّاها دماغ الشخص البالغ من الهواتف الخلوية وبالتالي قد يتعرّض الأولاد لمشاكل صحية بسبب إستعمال الخلوي لأن جهازهم العصبي هشٌّ وفي طور النموّ. إلى ذلك، تقول دراسةٌ أخرى أن استعمال الهاتف الخلوي من قبل ولدٍ لدقائق يؤدّي إلى انخفاضٍ في وظائف العقل لمدّة ساعة تقريبًا.

بين مؤيّدٍ ورافضٍ لحصول الولد على هاتف جوّال، يبقى القرار النهائي بين يديكم أيّها الأهل فاتّخذوا القرار الذي يناسبكم ويناسب ولدكم بحسب درجة نضجه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاتف الخلوي حلمٌ عند الأولاد الهاتف الخلوي حلمٌ عند الأولاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya