العقاب القاسي للطفل قد يكون إيجابيًا لشخصيته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العقاب القاسي للطفل قد يكون إيجابيًا لشخصيته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العقاب القاسي للطفل قد يكون إيجابيًا لشخصيته

العقاب القاسي للطفل
القاهرة ـ المغرب اليوم

مع اجتماع أطفال العائلة، قد لا تستهويك تصرفات طفلك في العيد، حيث المرح واللعب وعدم الانتظام في الأكل، هذا عدا الطلبات التي لا تنتهي، وهنا قد تضطرين للعقاب، وهناك خلاف إن كان مستحبًا في هذه المناسبة، ولأي درجة؟
وتبين أحدث دراسة برازيلية لمعهد "سيناي" المختص بالشئون الاجتماعية، أن تعليم الطفل على أن يكون منتظمًايستحق أن يرافقه عقاب قد يكون قاسيًا، وهذا ليس أمراً سلبيًا على الإطلاق؛ كي يتعلم الأمور بشكل جدي، ولكن يجب ألا يترافق مثل هذا العقاب بالشتائم والكلمات البذيئة.
وأشارت الدراسة إلى أن معاقبة الطفل يمكن أن تصل إلى حد القسوة، ولكن يجب على الأبوين أن يدركا أن المس بكرامة الطفل سيحول أسلوب التربية إلى فشل ذريع، لأن شعوره بأن كرامته قد أهينت سيجعله يرفض ما يتلقاه من الأبوين.
بناء شخصية طفلك:
إن معاقبة الطفل تعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية تربية وتشكيل شخصيته المستقبلية، وفي أحيان كثيرة هناك حاجة لعقوبة قاسية تردعه عن ارتكاب الأخطاء المكروهة في الشخصية. أي أن العقوبة القاسية تساهم بنسبة 60% في اقتلاع ما هو سيئ في شخصية الطفل، وقطع الطريق أمام نمو الأخطاء، والسلوكيات المشينة في المستقبل.
النظام القاسي:
أوضحت الدراسة أن المقصود بالعقاب القاسي ليس الضرب والشتم والتجريح، وإنما تعليم الطفل على اتباع النظام في حياته بشكل قاسٍ في السنوات الخمس الأولى من حياته، ومن ثم العمل على تخفيف هذه القساوة مع تقدم الطفل في العمر.
بعد الـ13 من العمر:
إن تعليم طفلك على النظام بشكل قاسٍ يجب أن يبدأ منذ السنة الثانية من العمر، ويستمر حتى السنة الخامسة أو السادسة، ولكن بعد ذلك يجب أن يتم تخفيف القساوة؛ لكي لا يؤدي الاستمرار فيها إلى حدوث حالة تمرد على الأهل أو على المجتمع، فالعقوبة يجب أن تتغير مع دخول الطفل سن البلوغ، وهنا يجب أن تتحول القساوة إلى حوار وجدال ومناقشة مفيدة بين الأبوين والمراهق، ويعتبر موضوع عدم المس بكرامة المراهق من أهم المتطلبات التي يجب أن يراعيها الأبوان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقاب القاسي للطفل قد يكون إيجابيًا لشخصيته العقاب القاسي للطفل قد يكون إيجابيًا لشخصيته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya