الحمل والدراسة  هل يتوقف أحدهما لحضور الآخر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحمل والدراسة ... هل يتوقف أحدهما لحضور الآخر؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحمل والدراسة ... هل يتوقف أحدهما لحضور الآخر؟

النساء
القاهرة - المغرب اليوم

لا خلاف على أن الحمل يعتبر من أكثر الأمور المرهقة للمرأة، ويحمل معه الكثير من المشقة والتعب صحياً ونفسياً، وهذا لا اختلاف فيه بين امرأة وأخرى كأساس لوضع الحمل نفسه، بينما تتفاوت نسبة التعب لدى امرأة عن غيرها بسبب عدة ظروف وعوامل مختلفة، ولكن قد يصادف في بعض الأحيان أن تكون الحامل طالبة سواء في المراحل المدرسية المتقدمة أو الجامعية إما لزواجها المبكر أو لتأخرها في إتمام المراحل والصفوف الدراسية أو الدراسة الجامعية.


 التقت باستشاري النساء والولادة من مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب الطبية الدكتور محمد عثمان للوقوف على تفاصيل تزامن الحمل مع الدراسة وكل التساؤلات حول هذا الموضوع من خلال السطور التالية:


- كيف يكون الوضع بالنسبة للطالبة الحامل من الناحية الطبية برأيك؟
الحمل بشكل عام مجهد، حيث يجعل كل أعضاء جسم المرأة في حالة عمل مستمر، وإن زادت المهام على الحامل بالدراسة أو حتى بالعمل فإن الجهد حينها يكون مضاعفاً على الجسم، وعليه لابد من وضع حالة الحمل في الاعتبار عند المرأة الطالبة أو العاملة، ويكون من الحكمة أخذ قدر من الراحة يومياً.


- هل تختلف طبيعة الحمل بين السيدة ربة المنزل وبين الحامل الطالبة؟
لا يوجد أي اختلاف في حمل الطالبة أو ربة المنزل رغم أن الاختلافات في وضع الحمل نفسه موجودة بين حمل وآخر، ولكن يكمن الفرق بأن الحامل ربة المنزل لا تبذل مجهوداً بشكل كبير كالطالبات، ويمكنها أن تنال قسطاً من الراحة في أي وقت تشاء، بينما طبيعة الحياة الدراسية تتحكم أحياناً في أوقات الراحة، بالإضافة إلى أنها تطلب مجهوداً أكبر، ولكن هذا لا يعني ترك الدراسة أو العمل، وفي حالات محددة وخاصة فقط يمكن تأجيل الدراسة أو الحصول على إجازة من العمل.


- ما هي هذه الظروف الخاصة التي بسببها تُنصح الحامل بالتوقف عن الدراسة لما بعد الولادة؟
يجب على الأم الحامل في حال الإصابة ببعض الأمراض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو سكر الحمل، أو التسمم الحملي، أو المشيمة المتقدمة، اللجوء إلى الراحة التامة خصوصاً في حالات المشيمة المتقدمة، لذلك فإن كانت الدراسة لا تسمح لها بأخذ القسط الكافي واللازم من الراحة أو أن تصل لدرجة تهدد سلامتها أو سلامة الحمل فالأفضل لها تأجيل الدراسة حتى انتهاء فترة حملها، ويجب أن يكون ذلك بالتشاور مع الطبيب المختص المتابع للحمل.


- هل هناك أي آثار سلبية أو مضاعفات متوقعة نتيجة الحمل تزامناً مع الدراسة؟
ليس هناك أي آثار سلبية، بل على العكس هناك آثار إيجابية أحياناً خاصة إذا نظرنا للأمر بأن الحمل يكون جيداً ومطلوباً كلما كان عمر الأمهات أصغر، ومن المعلوم أن خصوبة المرأة تبدأ في الانحصار مع تقدم العمر.


- هل هناك أي تأثير للحمل على المستوى والتحصيل الدراسي؟
لا يوجد هناك أي تأثيرات على التحصيل الدراسي نتيجة الحمل، وهناك طالبات كثر متزوجات كنّ زميلات لنا في كلية الطب وولدن أكثر من طفل أثناء الفترة التعليمية وتخرجن معنا في نفس الوقت، والاعتقاد الشائع بأن تركيز الحامل أقل من غيرها وأنه دون المستوى غير صحيح مطلقاً، وعلمياً التركيز عند المرأة الحامل لا يقل أبداً عن التركيز لغير الحوامل.


- هل هناك وصايا وتحذيرات خاصة للحامل إذا كانت طالبة؟
ليس هناك أي تحذيرات خاصة باستثناء حاجتها لترتيب حياتها والحصول على قدر من الراحة، وما غير ذلك فعلى الطالبات ممارسة حياتهن الطبيعية كغيرهن من الحوامل من حيث التغذية السليمة والصحيحة بجانب المكملات الدوائية التي يتطلبها الحمل، وممارسة التمارين الرياضة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للحمل، واتباع التعليمات مع الطبيب المختص.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمل والدراسة  هل يتوقف أحدهما لحضور الآخر الحمل والدراسة  هل يتوقف أحدهما لحضور الآخر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya