3 مآزق شائعة يمكن تفاديها بسهولة في حياتك العاطفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

3 مآزق شائعة يمكن تفاديها بسهولة في حياتك العاطفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 مآزق شائعة يمكن تفاديها بسهولة في حياتك العاطفية

بيروت - المغرب اليوم

في طريق الحب الوعرة، ستصادفين ثلاث مآزق غدارة وشائعة تؤدي إلى انهيار العلاقة. المال وعدم الأمان والخوف من التغيير يوصلون العلاقة إلى الهلاك. تجدين أدناه دراسة مفصلة عن كل عامل من هذه العوامل ونصائح لتحافظي على الشوق والشغف في علاقتك. المأزق الأول: المال: لا يشكل المال الخطر الأكبر على علاقتك كما يظن الكثيرون ولكنه العامل المشترك الذي يؤثر على جميع العلاقات. إذ إنّه يلقي تعويذة غير متوقعة على الجميع. يخاف الأشخاص الذي يملكون الكثر من المال من فقدانه. أما الأشخاص الذين يملكون القليل من المال، يعيشون دائماً في قلق وألم وحاجة. يقود المال البعض إلى الجنون والبعض الآخر إلى السرقة وارتكاب الجرائم. وهناك فئة من الناس لا تقلق البتة بخصوص المال. إنما عموماً، يشكل المال مسألة حساسة ومهمة. يؤدي المال دور كبش الفداء وحجة يتذرع بها الكثيرون لتبرير مشاكلهم. قد يصرخ شريكك في وجهك قائلاً: "كم كلفتك هذه الستائر اللعينة؟" ولكنه في الواقع يحاول أن يقول لك: "حبيبتي، أنت تبعدينني عنك وأنا أشعر بالوحدة". يعتبر المال حجة أسهل من غيرها ولذلك يستخدمها الكثيرون. إذ من السهل كثيراً إثارة شجار بسبب المال. عندما يصرخ مديرك في العمل في وجهك بسبب خطأ ارتكبه غيرك، يمكنك التخلص من غضبك في النادي الرياضي أو افتعال شجار مع شريكك في المنزل. "هل أنت فعلاً بحاجة للبورش؟" إذا كنت غاضبة منه لأنّه لم يغسل الأطباق، قومي بتذكيره بأنّه لم يحضر كمية كافية من اللحم إلى المنزل. يخلق المال حالة من العجز. إذ ما من طريقة أسهل من التذرع بالمال لإهانة الشريك وإثارة غضبه. يشغل المال مكانة مهمة للغاية في المجتمع ويعتبر سلاح سلطة وسيطرة. ثروتك تعكس مكانتك ومنزلتك في المجتمع. أما في العلاقة، يستطيع المال تشويه جمالها ونقائها. في الواقع، يعرف المال على أنّه وحدة قياس وأداة محاسبة ووسيلة تجارة وتبادل تجاري. لا يؤثر المال بأي شكل على قوة علاقتك بالشريك ولا يعكس نجاحاتك العاطفية. إذ يجب أن تصبي كل تركيزك على الشريك وحده لتحقيق النجاح على الصعيد الرومنسي. انظري دائماً إلى الصحة وتطور علاقتك بالشريك وتقدمها على أنّها ثروتك الحقيقية. عندما تقعين في فخ شجار بسبب المال، توقفي للحظة واسألي نفسك: "ما هي المشكلة الحقيقية هنا؟ ما هو سبب الشجار الحقيقي؟" إذ لا يكون المال السبب الحقيقي في أغلب الأحيان. ابحثي جيداً عن الإجابة. "ما الذي أثار المشكلة بيننا؟" ابحثي عن مشاعر الغضب والكراهية والفشل بحماسة وجدية. في النهاية، قد تكتشفين أنّه ما من شيء خاطىء وأنكما بالفعل تأخرتما عن دفع فاتورة الكهرباء. المأزق الثاني: عدم الأمان: ما الفرق بين العلاقة والشراكة؟ تعكس العلاقة جواً من الحب والرومنسية بخلاف الشراكة التي تبدو أكثر مثل صفقة تجارية محددة فيها الأدوار والمسؤوليات بدقة. ابحثي عن علاقة حب صحية تجمع بين عناصر هذين النوعين من العلاقة. تتألف العلاقة منك ومني ومن نحن الاثنين. في أغلب الأحيان، تختلط مشاعر الحب بمشاعر عدم الأمان الأليمة. في أماكن العمل، لا يسمح بأي من ذلك. يجب أن تفرضي توازناً بين قلبك وعقلك في علاقتك العاطفية. استمتعي بالعيش بحميمية مع شريكك ولكن حافظي على التوازن فيها. يخلق شعوراً بعدم الأمان في أعماقك عندما يشارك حبيبك في نشاطات واهتمامات بعيداً عنك. في جميع الأحوال، يجب أن تحترمي شخصية واستقلالية شريكك. يتشارك الشريكان الاهتمامات نفسها ولكن عليك متابعة اهتماماتك بمفردك. أنتما شخصان مستقلان قررتما الاجتماع في علاقة للعمل على تحقيق هدف واحد. يحب أن تضعي تعريفاً للسعادة المطلقة. اطرحي على نفسك السؤال التالي: "ماذا تعني الحياة السعيدة بالنسبة لك ولي ولنا؟" ضعي أهدافاً ملموسة وحقيقية وستجدين الحب قريباً منك للغاية. المأزق الثالث: الخوف من التغيير: يبحث الإنسان باستمرار في الحياة عن الاستقرار والأمور التي يمكنه أن يضع ثقته فيها ويعتمد عليها ويؤمن بها. وبالتالي، أنت تبحثين عن الأمور نفسها في العلاقة التي تجمعك بالشريك. نحن نعمل باستمرار لتحقيق الاستقرار في هذا العالم المتغيّر الذي يحيط بنا غير أنّه هدف صعب المنال. يجب أن نتقبل حقيقة واقعنا وتغيّره المستمر لنتمكن من رؤية الحياة بنظرة مختلفة والتمييز بين الأمور التي يجب أن تقلقنا وتلك التي لا يجب أن تشغل بالنا. ما هي الأمور التي يمكنك تغييرها؟ وما هي الأمور التي لا يمكنك تغييرها؟ الأرض الثابتة التي تقفين عليها بثقة ليست سوى مجرد وهم إذ ما من شيء ثابت في هذه الحياة. تبدو اليابسة بغاية الثبات ولكنفي الواقع قشرة الأرض رقيقة للغاية. نحن لسنا محميين بشكل كافٍ من الحمم المنصهرة الموجودة في باطن الكرة الأرضية. يمثل الزلزال حدثاً مخيفاً ومذهلاً وملهماً في الوقت عينه. يذكرنا الزلزال بهشاشة وجودنا. لا تتوقف الطبيعة عن الإزهار والتألق والاضمحلال. تقبلي التغيير لأنّه واقع شئت أم أبيت وتقبليه ليصبح عامل القوة في علاقتك العاطفية. لم يكن يوماً الحب بالأمر السهل إذ إنّه بحاجة إلى عناية واهتمام مثل الأمور الأخرى المهمة في الحياة. تفقدي الزيت في سيارتك واغسليها وزودي إطاراتها بالهواء وشغليها وانطلقي حرة في عالم الحب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مآزق شائعة يمكن تفاديها بسهولة في حياتك العاطفية 3 مآزق شائعة يمكن تفاديها بسهولة في حياتك العاطفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya