8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال

تهذيب سلوك الأطفال
القاهرة - المغرب اليوم

 هل سمعتِ من قبل عن الأم تهدد ابنتها بجارهم العجوز الأصلع حتى تقنعها بتناول الطعام؟ بالتأكيد قد مرت عليكِ هذه التجربة أو سمعتِ بأشياء مشابهة، المشكلة أن الكذب الأبيض قد يجعلك تسيطرين على الوضع بشكل مؤقت، لكن قد تؤرقك تبعاته فى ظروف أخرى! ماذا لو اضطرت الأم أن تركب المصعد مع ابنتها وجارهم الأصلع الذى هو بمثابة وحش الآن في نظر الطفلة؟.. حاولى دائماً أن تخبرى طفلك الحقيقة. مثلاً إذا امتنع عن الذهاب إلي المدرسة، اشرحى له أنكِ أنتِ وأبوه أيضاً لا تحبون الذهاب إلى العمل كثيراً، لكن هناك واجبات فى الحياة يجب على المرئ تأديتها، التعاطف مع الحالة وشعوره بأنكِ تمرين بتجارب مشابهه لتجاربه لها مفعول السحر.
تعودين فى كلامك:

 التهديد بدون تنفيذ هو طريقة أكيدة لجعل طفلك يتحداكى ولا يحسن من سلوكه، فى القصة السابقة ظلت ماما تهدد عمر تهديد عام بدون أخذ اجراءات إذا لم يستمع وينفذ الكلام، النتيجة: ترجم عمر تراخى ماما فى تنفيذ وعيدها، بأنه مازال لديه وقت ليستمتع بالتليفزيون حتى ينفذ صبر ماما، الطريقة الصحيحة هو أن تحذرى طفلك بحزم بعواقب عدم الالتزام بكلامك، إذا أصر على تجاهل الأمر، نفذى العقاب المناسب مثل منع التليفزيون طوال فترة بعد الظهر، أو تعطيه وقت مستقطع يقضيه وحده فى غرفته حتى يفكر فى خطأه، فى المرة التالية ذكريه بلطف بالعقاب السابق ونبهيه أنكِ تتوقعين منه أن يتصرف بتهذيب، لأنكِ لا ترجين معاقبته مثل المرة السابقة.
عدم التوافق على أسلوب التهذيب بين الأبوين: 

فحينما تتفقين من طفلتك بأن عليها إنهاء واجباتها حتى تأخذينها فى نزهة، فيأتى زوجك لأخذها فى نزهة حتى لو لم تنهى واجباتها، هذا الأسلوب يجعل الأطفال يستغلون الفرص وينفذون ما يريدون بالذهاب للشخص الذى يوافق على طلباتهم على الدوام، وإظهار الشخص الآخر على أنه سيء ولا يحب المرح، سواء هذا التصرف ناجم من الأم أو من الأب، فعلي الطرفين الاتفاق ألا يختلفوا أمام الأطفال، ومن المهم دعم قرارات الطرف الآخر فيما يخص التهذيب، حتى يشعر الأطفال أن الأبوين جبهة واحدة لا يمكن اختراقها، إلا باتباع الملاحظات التى أشار بها الأبوين. [ اقرأي أيضا :الشجار أمام الأبناء.. كارثة أبوية]
مكافأة الأطفال زيادة عن اللزوم:

 «إذا أنهيت غداءك سوف أعطيك قطعة شوكولاتة».. فينهى الطفل الغداء تأملاً فى المكافأة اللذيذة، لكن ماذا ستفعلين إذا ألزمك طفلك عند كل وجبة أن تعطيه مكافأة؟.. وماذا ستفعلين إذا قضم قطعة صغيرة فقط من الساندويتش وأخبرك أنه شبع وفى إنتظار المصاصة؟.. فى العموم الرشوة أو بتعبير ألطف «المكافأة» ليست الطريقة المثالية لتهذيب الطفل، من الأفضل لكِ وله أن تعززى من سلوكياته بأن تخبريه عن مدى فخرك به أنه كان مهذب أثناء زيارة جدته، أو عن مدى خيبة أملك لأنه كسر الزهرية، بالرغم من تحذيره بعدم لمسها، بهذه الطريقة أنتِ تساهمين فى تطور الضمير عند طفلك. (شاهدي ايضاً: فيديو أساليب الثواب والعقاب مع الدكتورة منال رستم)
عدم التزامك بالقواعد التى وضعتها بنفسك:

 من أكثر الأمثلة شيوعاً أن تقولى لطفلك ألا يكذب، ثم عندما يرد على التليفون تؤشرين له أن يقول أنكِ نائمة، سوف يطالب طفلك وقتها بمعاقبتك بنفس العقاب الذى تحكمين به عليه إذا كذب، عليكِ  توخي الحذر بأن تلتزمى أنتِ وزوجك بنفس القواعد التى تلزمان بها طفلكما، لأنه مرآتكما وسياحكى تصرفاتكما حتى لو كانت هذه التصرفات متناقضة مع القواعد الموضوعة بالمنزل.
فقدان أعصابك أمام الطفل:

 الصراخ فى وجه طفلك لن ينفع على المدى القصير أو الطويل، الوقت المستقطع مفيد جداً ليس فقط لمعاقبة الطفل، ولكن هو مفيد للأم أيضاً، عندما تشعرين أنكِ على وشك أن تفقدى أعصابك، اذهبى إلي غرفتك، وخذى نفس عميق حتى تستجمعين نفسك وتكونى قادرة على معالجة الموقف بشكل أكثر فاعلية.
الإنتظار طويلاً :

 إذا كنتِ فى يوم عالقة فى زحام الطريق مع طفلتك الصغيرة التى لا تكف عن غناء نفس الأغنية لتسلى نفسها، فتأمريها بربط حزام الأمان جيداً، وإلا لن تحكى لها حكاية قبل النوم، لا تجعلى الطفل ينتظر العقاب طويلاً، ففى الأرجح أنه لن يتذكر ما الذى أخطأ به من ساعة، ناهيك إن كان قد ارتكب خطأ منذ وقت أطول، يجب أن يكون التحذير والعقاب فى نفس الوقت الذى تم فيه التصرف الخاطئ من الطفل.
الإسهاب فى الشرح: 

الشرح المطول للأطفال لجعلهم يفهمون أن السلوك الجيد هو فى الواقع شيء مفيد لهم، لن يقنع الأطفال بأى حال من الأحوال، حاولى إيصال النقطة للطفل بأقل عدد كلمات ممكنة وبصورة مستقيمة سهلة الاستيعاب مثل «لا تأكل بسكوت قبل الغداء» تكون كافية ووافية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال 8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya