خريجة أوكسفورد ذات الـ 52 عامًا تطلق موقعًا إباحيًا بغرض التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خريجة "أوكسفورد" ذات الـ 52 عامًا تطلق موقعًا إباحيًا بغرض التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خريجة

لندن ـ كارين إليان

أطلقت خريجة "أوكسفورد" الإنكليزية ذات الثانية والخمسين عامًا سيندي غالوب موقعًا للأفلام الإباحية، يقدم تسجيلات مصورة لأزواج حقيقيين يمارسون الجنس، و قد حقق الموقع انتشارًا كبيرًا، حيث انضم 76 ألف عضو للموقع، بعد ستة أسابيع فقط من إطلاقه. و تعد غالوب هي العقل المدبر وراء الموقع الإلكتروني، الذي يقدم تسجيلات مصورة منزليًا لأزواج حقيقيين يمارسون الجنس، وقد نشأت غالوب في بورنيو على يد والدتها الصينية الصارمة، ووالدها المفتش المدرسي البريطاني، وتعلمت في مدرسة داخلية في إنكلترا، وفقدت عذريتها في سن الواحدة والعشرين. و برغم أن السيد والسيدة غالوب لم يحدثا ابنتهما سيندي عن التعليم الجنسي على الإطلاق، إلا أنهما تقبلا الأمر بشكل جيد، حيث قالت سيندي غالوب المقيمة في نيويورك "لقد اعتادوا عليّ بمرور السنوات، فهم يعلمون أنني أبلي حسنًا". وقالت سيندي أن الهدف من مشروعها الإلكتروني هو تقديم بديلاً للأفلام الإباحية الخليعة التجارية الموجودة في الأسواق، وهي تشعر أن التسجيلات المصورة الموجودة على موقعها لا تبدو مثل الأفلام الإباحية الخليعة، بل تبدو مثل الأفلام الجنسية الهندية. واعترفت سيندي أنها تحب الأفلام الإباحية، وقد شاهدتها بنفسها، كما تقول أن الأطفال اليوم يشاهدون أفلام محاكاة تصويرية للجنس، غالبًا قبل حتى أن يمارسوا الجنس للمرة الأولى، وتسائلت عما إذا كان من الأفضل لهم أن يشاهدوا شيئًا أكثر واقعية. وتقول سيندي أن متوسط العمر الذي يبدأ فيه الأطفال في مشاهدة الأفلام الإباحية هو سن الحادية عشر تقريبًا، ويبدأ بعضهم حتى في سن الثامنة، وقد أخبرها المعلمون بالفعل أنهم يخططون لدمج موقعها الإلكتروني في دروس التعليم الجنسي. و تصف غالوب نفسها بأنها "نسوية"، وهي قلقة من أنه يتم إظهار صورة غير واقعية ومضادة للنسوية وعنيفة وكارهة للنساء، عن ماهية الجنس للرجال والنساء والأطفال، وهو ما قد يتسبب في تكوينهم لعلاقات متضررة للغاية مع كل من الجنسين وشركائهم الجنسيين المستقبليين. جدير بالذكر أن غالوب قد عملت في مجال الإعلانات لمعظم حياتها المهنية، حيث كانت رئيس الشركة البريطانية "بي بي إتش"، وهي تصف مغامرتها الجديدة بأنها "من الناس وبالناس وإلى الناس"، حيث يعتقد الناس -بحسب رأيها- أن الجنس الذي نمارسه كل يوم هو أفضل جنس على الإطلاق. و قد عنونت غالوب موقعها بعنوان فرعي يقول "عالم الأفلام الإباحية ضد العالم الحقيقي"، وهو الموقع الذي قدّم حتى الآن ثمانية عشر تسجيلاً مصورًا، يتكلف إيجار كل منهم خمسة دولارات (3جنيهات إسترلينية)، وهي تعتقد تمامًا أنها يمكنها تغيير العالم عن طريق الجنس، كما  تدعي أن موقعها هو مستقبل التعليم الجنسي  في العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريجة أوكسفورد ذات الـ 52 عامًا تطلق موقعًا إباحيًا بغرض التعليم خريجة أوكسفورد ذات الـ 52 عامًا تطلق موقعًا إباحيًا بغرض التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya