4 أمور شائعة لا تقومي بفعلها أبدًا مع رضيعك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

4 أمور شائعة لا تقومي بفعلها أبدًا مع رضيعك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 أمور شائعة لا تقومي بفعلها أبدًا مع رضيعك

4 أمور شائعة لا تقومي بفعلها أبدًا مع رضيعك
القاهرة _ المغرب اليوم

خصوصاً إن كنتِ أمّاً للمرة الأولى، لا شكّ بأ نّ هناك الكثير من الأمور التي تحتارين أمامها بسبب تناقض الآراء حولها وحتّى خطورتها المحتملة... "عائلتي" قامت بالمهمّة عنكِ لتأتيكِ بأبرز الأمور الممنوعة تماماً على الأمّ خلال عنايتها بطفلها الرضيع، والتي تواجهها في حياتها اليوميّة كمربية:

تجاهل الرضيع: حتّى من لحظة الولادة، يستطيع الطفل الرضيع التواصل مع الآخرين بطريقة ما، خصوصاً من خلال حركة اليدين. وبالتالي، فإن التواصل الجيد مع طفلك الرضيع، حتّى ولو لم يكن بعد قادراً على التكلم أو حتّى التعبير، هو أساسي ويحمل أثراً كبيراً حسب عدّة دراسات على مستوى الوعي، التواصل الإجتماعي وقدرات تكوين الصداقات مستقبلاً عند الطفل. لذلك، لا تقدمي أبداً على تجاهل طفلكِ وعدم التفاعل معه منذ أيامه الأولى، مهما كان جدولكِ اليومي مزدحماً!

ترك الرضيع يبكي: قد تكون النصيحة الأبرز التي تسمعينها من أمّكِ أو حماتكِ، وذلك بترك طفلكِ يبكي حتّى يهدأ كي لا "يعتاد" على هذا النوع من التصرّف، ولكن تخيّلي نفسكِ مكانه وبأنكِ تتألمين وتطلبين النجدة في حين يتم تجاهلكِ! قد يكون الأمر حتّى أسوأ بالنسبة لطفلكِ الذي ما زال في طور نموه على الصعيد العاطفي والذهني. فترك طفلكِ يبكي ويخوض تجربة القلق والإجهاد في هذا العمر المبكر من دون أي تدخل منكِ قد يعرّضه لاحقاً لأن يكون بشخصية غير مرنة، أنانيّة، وتنفعل بسهولة.

ترك الرضيع بمفرده: كما ذكرنا سابقاً، يتواصل الأطفال الرضع جسدياً مع الأمّ والأب. لذلك، فإنهم لا يفهمون مبدأ تركهم بمفردهم ليعطيهم الأمر إنطباعاً مزعجاً ومقلقاً كلّ ما يحدث ذلك. إذ إ نّ الرضيع يعتمد على رفقة الراشدين وعنايتهم، وبالتالي، فإن فرض الإستقلاليّة عليه في سنّ مبكر وتركه بمفرده سيأتي بنتائج معاكسة تماماً!

أثبتت الأبحاث أن هذا النوع من التصرّف يجعل الطفل أكثر تذمراً وحاجة للمزيد من العاطفة، أو في المقابل، قد يبدو أنّه هادئ ولكنه يكون مدمراً من الداخل. فهذا الشعور بالخوف وعدم الأمان الذي يأتي من الوحدة قد يكون السبب الأساسي لظهور النرجسية لدى الطفل نفسه في مراحل لاحقة.

معاقبة أو ضرب الرضيع: حتّى ولو بطريق لطيفة لا تقتر بي من التعنيف، تشير الدراسات إلى أنّ معاقبة الطفل الرضيع في هذا السن المبكر لنهيه عن القيام ببعض الأمور ا لممنوعة أمر سيء للغاية! ففي حين قد يكون الأمر بمثابة متنفس لكِ، إلا أنّه يحمل نتئاج سيئة على طفلكِ خصوصاً على المدى البعيد.

تذكري أن طفلكِ في هذه المرحلة يتعلّم عن ماهية الحياة من خلال طريقة معاملتكِ له، لذلك، فإن العقاب، جسدياً كان أم نفسياً، قد يتسبّب بأضرار خطيرة على نفسية رضيعك!

- أوّلا، ستتراجع ثقة طفلكِ بكِ، وبحبكِ له واهتمامكِ، فا لأمان والإسترخاء الذي يشعر به إجمالاً في حضرتكِ يتزعزع بشكل كبير عند العقاب خصوصاً الضرب.

- سيفقد الطفل ثقته بنفسه، حيث أنّ العقاب يعلّمه أنّ الأمور التي ينوي فعلها غير مهمّة وأحياناً سيئة.

- إذا قمت بمعاقبة طفلكِ بإستمرار عند رغبته بإكتشاف ما هو جديد، قد يفقد طفلكِ رغبته وادفاعه في التعلّم، ما يؤثر لاحقاً على أدائه في المدرسة.

- سيعتاد طفلكِ على كبت اهتماماته ومشاعره في حضرتكِ، ما يؤثر سلباً على مستوى التواصل مستقبلاً بينكِ وبينه.

- التعرض لهذا النوع من الإجهاد والقلق في عمر مبكر، خصوصاً عند تلقي الضرب، سيؤدي لمشاكل جدية في ما يتعلق بالنمو الذهني كما الأداء في العلاقات الإجتماعية لاحقاً.

- أثبت الدراسات أنّ تصرف الطفل "السيء" والذي يدفع الأهل إلى ضربه ولو بلطف يزداد فعلياً ولا يتراجع بعد التعرّض لهذا النوع من العقاب الجسدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أمور شائعة لا تقومي بفعلها أبدًا مع رضيعك 4 أمور شائعة لا تقومي بفعلها أبدًا مع رضيعك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya