مأساة أم بلغ وززنها 285كيلوغرامًا في فيلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مأساة أم بلغ وززنها 285كيلوغرامًا في فيلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مأساة أم بلغ وززنها 285كيلوغرامًا في فيلم

نيويورك ـ مادلين سعادة

لاقت أم لستة أبناء حتفها نتيجة لوزنها الزائد، وتم توثيق قصة حياة السيدة التي بلغ وززنها 285 كيلوغرام في فيلم وسوف يتم عرض هذا الفيلم الوثائقي عن حياة السيدة المأساوية في برنامج TLC". كانت دومينيك  لانويز التي تبلغ من العمر 40عامًا، من ميامي، فلوريدا، تعيش في منزلها لما يقرب من عقدين وكانت بناتها تتولين تغذيتها ورعايتها حتى توفيت في أذار/ مارس الماضي. كانت دومينيك قد خضعت لنظام غذائي من قبل الأطباء لمدة أقل من عام حتى تتمكن من الخضوع لعملية جراحية في المعدة لإنقاذ حياتها. وقال الدكتور أوسكار هرنانديز من المركز الجنوبي للسمنة في ميامي تعليقًا على حالتها: "لقد وصلت إلى مرحلة صعبة لايمكن إجراء عملية جراحية وهي تحمل هذا الوزن الضخم. وكان لابد من وجود برنامج منهجي لانقاص وزنها." وقال لها هرنانديز في حلقة خاصة عن الأمهات اللواتي تصل أوزانهن إلى 273 كيلوغرام: "سوف تموتين في هذا السرير، هذا السرير هو قبرك." ووافق الدكتور جورج رابازا الجراح المسؤول عن علاج البدانة أن إجراء عملية جراحية لها في هذا الوقت يشكل خطر كبير جدًا على حياتها، لأن هناك ارتفاع في معدل الوفيات لمرضى البدانة المفرطة، ودائمًا ما يصابون بتجلط في الدم في الساقين ثم تصل إلى الرئتين. وهناك تجلطات كبيرة تقتل المريض على الفور، "وقال ان الهدف الأساسي هو تقليص حجم من بطنها 90بالمائة ولدت دومينيك في هايتي، وبدأت في إكتساب الوزن الزائد وهي في عامها الـ16 بعد ولادة ابنتها الأولى، وقالت لصحيفة Asiantown.net :"لقد كنت دائمًا نحيفة ولكن بعد أن رزقت بطفلي الأول أكتسبت كثير من الوزن، وقفز وزنها إلى أكثر من 270 كيلوغرام وأمضت معظم حياتها وهي جالسه في السرير ملفوفة بالغطاء لأنها لم تجد ملابس تناسب حجمها. ظهرت دومينيك لأول مرة في وسائل الإعلام عام 2010عندما أجبرت على البقاء في هايتي لمدة ثلاثة أشهر بعد وقوع الزلزال، لأنها كانت ثقيلة جدًا بالنسبة لشركات الطيران التجارية لنقلها واضطرت للسفر إلى الولايات المتحدة على متن طائرة شحن عسكرية، على الرغم من أوامر الطبيب لها بتناول الطعام صحي، إلا أنها كانت تفقد عزيمتها في بعض الأوقات وتنهمر في تناول أطباقها المفضلة وقالت إنها في كثير من الأوقات تشعر بالجوع الشديد.   وقالت إحدى بنات دومينيك:" عندما اقتربت من الوزن المطلوب لإجراء العملية الجراحية كانت لدينا مشاعر مختلطة حول الجراحة وشعرنا بالقلق بشأن مخاطرها على الرغم من أننا تمنينا أن تمشي على قدميها مرة أخرى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة أم بلغ وززنها 285كيلوغرامًا في فيلم مأساة أم بلغ وززنها 285كيلوغرامًا في فيلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya