موانع الحمل الطبيعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موانع الحمل الطبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موانع الحمل الطبيعية

موانع الحمل الطبيعية
القاهرة - المغرب اليوم

يتزايد عدد السيدات اللاتي يحملن من دون تخطيط بسبب عدم استخدام الوسائل المناسبة لتنظيم الأسرة، وهو ما يرجح الخبراء أنه "يرجع إلى تزايد أعداد الأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، إذ تتوافر قناعة لدى هؤلاء النساء بأن الرضاعة الطبيعية تمثل أحد أهم موانع الحمل الطبيعية". وكانت هذه المعلومات قد نُشرت في أحد التقارير التي أعدتها الجمعية الخيرية البريطانية للخدمات الاستشارية للحمل".وصرح  الناطق باسم الجمعية لـ "ميل أون لاين" بأن "معظم النساء الحوامل اللاتي تأتين إليهم في العيادات، حملن عن طريق الخطأ من دون تخطيط لذلك بسبب المعلومة اللاتي تلقينها من أطباء الأسرة تؤكد أن "الرضاعة الطبيعية تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة فاعلية".

وعلى الرغم من تلك التأكيدات، أشار الناطق باسم الجمعية إلى أن "الرضاعة الطبيعية تكون مانع للحمل حال توافر عدد من المعايير الواجب توافرها لتكون كذلك، وفي غياب تلك المعايير، لا تمثل الرضاعة الطبيعية أي مانع للحمل". يُذكر أن نسبة الرضاعة الطبيعية ارتفعت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة من العام 2005 إلى 2010 من 65% إلى 69% في بريطانيا مع لجوء غالبية النساء إلى الاستعانة بتركيبة مكمل غذائي إلى جانب لبن الأم في الأسبوع الأول بعد ولادة الطفل، واستكمال باقي فترة الرضاعة بشكل طبيعي من ثدي الأم.

وتؤدي الاستعانة بالمكمل الغذائي إلى عدم صلاحية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. والمشكلة الحقيقية هي أن معظم النساء اللاتي تلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، يتلقين النصائح الطبية التي تؤكد لهن أن ما يفعلنه هو الصواب، أو في بعض الأحيان يتلقين نصائح طبية متضاربة تؤدي في النهاية إلى الحمل غير المخطط. من خلال ما سبق، أصبح من الضروري مع ازدياد الاتجاه إلى تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، ترتفع أهمية حصول الأمهات الحديثات على المعلومات الطبية الوافية، فيما يتعلق بالمعايير الواجب توافرها حتى تصلح الرضاعة في منع الحمل أو معلومات طبية أخرى، تتضمن الوسيلة الأنسب لمنع الحمل بالنسبة للمرضعات. يُذكر أن مشكلة الحمل أثناء الرضاعة من المشكلات التي تظهر بعد أشهر قليلة من الولادة، وهو ما يجعلها مشكلة كارثية بالنسبة للأمهات اللاتي ما زلن يرضعن الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يستلزم تغيير جذري في طريقة تعامل الأطباء مع الأمهات اللاتي ترضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ويردن في الوقت نفسه منع الحمل، إذ رصدت التقارير أن 32% من اللاتي ترضعن رضاعة طبيعية لا يتطرق الأطباء المتابعون لحالاتهن إلى مسألة المانع الأمثل للحمل على الإطلاق، كما ثبت أن حوالي 1000 امرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية لم يناقشهن الأطباء المتخصصون في مسألة المانع الأنسب للحمل على الإطلاق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانع الحمل الطبيعية موانع الحمل الطبيعية



GMT 07:18 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أضرار التدخين وتأثيره على المرأة الحامل والجنين

GMT 08:35 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح بالوضعية الصحيحة لنوم الرضيع لتجنب الموت المفاجئ

GMT 20:43 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موانع الحمل الطبيعية

GMT 10:04 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

افركي شفتيكِ بأكياس الشاي

GMT 07:14 2016 الأحد ,28 آب / أغسطس

الاطعمة المناسبة بعد الولاده القيصرية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya