أضرار الولادة القيصرية تلاحق طفلك في المستقبل وتهدده بالسمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أضرار الولادة القيصرية تلاحق طفلك في المستقبل وتهدده بالسمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أضرار الولادة القيصرية تلاحق طفلك في المستقبل وتهدده بالسمنة

أضرار الولادة القيصرية تلاحق طفلك في المستقبل وتهدده بالسمنة
القاهرة - المغرب اليوم

وجدت دراسة حديثة أن الأطفال المولودين قيصرياً، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من أولئك المولودين طبيعياً.

تشير الدراسة أيضاً إلى أن الأطفال المولودين قيصرياً، لا يعانون من مرض السمنة المفرطة في مرحلة الطفولة فقط، بل تستمر على مدار حياتهم، إذ تستمر بعض الآثار من مرحلة المراهقة حتى مرحلة البلوغ.

يقول جورج شافارو (خبير التغذية وعلم الأوبئة في جامعة هارفارد)، أن الولادة القيصرية بلا أدنى شك إجراء ضروري، ومنقذ للحياة في كثير من الحالات، إلا أنها تشكل في أحيان أخرى بعض المخاطر المعروفة على الأم والطفل، وتشير نتائج الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة قد يكون أحد هذه المخاطر.

حلل الباحثون بيانات أكثر من 22 ألف شاب يافع من خلال برنامج "GUTS"، وهو مشروع بدأ في 1996 لدراسة العوامل المؤثرة في الصحة والوزن خلال التقدم في السن.

وجد الباحثون أن مؤشر كتلة الجسم للأطفال المشاركين في البرنامج، والتي تتراوح أعمارهم من 9 إلى 14 عاماً، تشير إلى عمر أكبر من 16 عاماً، مما دفع الباحثين لجمع معلوماتٍ للعوامل التي قد تؤثر في السمنة، بما في ذلك مؤشرات كتلة الجسم لأمهاتهم قبل الحمل، وما إن كنّ مدخنات أم لا، وكذلك أعمارهن وقت الوضع.

أظهرت التحليلات أن عاملاً واحداً قد يفسر هذه الظاهرة، فقد أظهرت البيانات أن المولودين قيصرياً، ونسبتهم 22% من عدد المشاركين في البرنامج، أكثر عرضة للسمنة المفرطة بنسبة 15% عن أولئك المولودين طبيعياً، والتي نسبتهم 78% من المشاركين.

أظهرت أيضاً الجمعية نتائج الدراسات للأجناس والشرائح العمرية المختلفة، إلا أنها وجدت أن النسبة الأكثر إصابة بالسمنة هي الشريحة الأصغر سناً.

كانت نسبة المولودين قيصرياً المشاركين في الدراسة، والذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 عاماً أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 23%، ومَن تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 16%، أما من تتراوح أعمارهم من 19 إلى 28 عاماً، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 10%.

الغريب في الأمر، أن النسبة الأعلى لخطر الإصابة بالسمنة، كانت لدى السيدات الحوامل اللاتي ولدن قيصرياً دون أسباب صحية موثقة تتطلب ذلك، إذ وجد أن تعرض أطفالهن للإصابة بالسمنة أعلى بنسبة 30% عن الأطفال المولودين طبيعياً.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأشقاء المشاركين في الدراسة يبلغ عددهم 12903 من أصل 22068، وقد تبين أن المولودين قيصرياً منهم أكثر عرضة لخطر السمنة بنسبة 64% عن إخوانهم وأخواتهم المولودين طبيعياً.

لاحظ الباحثون من قبل الارتباط بين الولادة القيصرية ومرض السمنة، إلا أن هذه الدراسة تعد الأكبر والأشمل حتى الآن في بحث العلاقة بين طرق الولادة ووزن الطفل مستقبلاً.

يعتقد شافارو أن النتائج التي توصلوا إليها، وبالأخص تلك التي تظهر الفرق الشاسع في التعرض لخطر السمنة بين الأشقاء المولودين قيصرياً وطبيعياً، تقدم الدليل الدامغ على حقيقة الارتباط بين الولادة القيصرية ومرض السمنة في مرحلة الطفولة.

ويضيف شافارو أن السبب في ذلك يرجع لتشابه العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً في الإصابة بمرض السمنة في حالة الأشقاء، بما في ذلك العوامل الوراثية بينهم، إلا أن الاختلاف يكون في طريقة الولادة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضرار الولادة القيصرية تلاحق طفلك في المستقبل وتهدده بالسمنة أضرار الولادة القيصرية تلاحق طفلك في المستقبل وتهدده بالسمنة



GMT 05:56 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الرشاقة في المراهقة مطلب صعب أم يمكن تحقيقه

GMT 21:50 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 عوامل تزيد من فرص الحمل

GMT 01:57 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

10 نصائح غذائية كي تقي طفلكِ من السمنة

GMT 23:09 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

نصائح لعلاج طفلك من أصوات الشخير أثناء النوم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya