القاهرة - ليبيا اليوم
خلال سنوات الطفولة الأولى تراقب الأم الطفل في حركته وسكونه باستمرار، وتتصدر سرعة التنفس اهتمامات هذه المراقبة. ويحتاج الطفل قبل أن يبلغ عمره 3 سنوات إلى مثل هذه المتابعة، لكن في البداية عليك معرفة سرعة التنفس الطبيعية للصغير، ومتى يكون القلق من تسارع التنفس.
تسارع التنفس من أعراض الإصابة بعدوى التهابية ويعتبر تنفس الطفل سريعاً إذا كان عمره اقل من سنة ويتنفس أكثر من 60 مرة في الدقيقة، أو إذا كان عمره بين سنة و5 سنوات ويتنفس أكثر من 30 مرة في الدقيقة.
ويمكن أن يكون التنفس السريع علامة على عدوى التهابية، مثل:
* التهاب القصبة الهوائية، ومن أهم أعراضه: سيلان الأنف، والسعال، وارتفاع طفيف في الحرارة، والصفير عند التنفس، وفقدان الشهية.
* الالتهاب الرئوي، ويحدث عقب إصابة بالبرد أو الإنفلونزا، ومن أهم أعراضه: ضيق التنفس، والصفير، والسعال.
* الربو، وتبدأ أعراضه بعد بلوغ الطفل 5 سنوات، وأهمها: الصفير، والسعال.
* وإذا كان نفس الطفل يتوقف أحياناً أثناء النوم، قد يكون ذلك علامة على مشكلة "توقف التنفس أثناء النوم"، وتبدأ أعراضها بين عمر سنتين و8 سنوات.
قد يهمك ايضا
معلم أردني يُكمل مشوار التعليم لطلابه في منازلهم بسبب "كورونا"
مدير مدرسة أميركي يقطع 800 ميلٍ لزيارة وتكريم 612 مِن طلابه الخرّيجين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر