القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم

القيلولة
القاهرة - المغرب اليوم

تعد الكلمات الأولى للطفل معلمًا مهمًا في حياة الأبوين، ودليلًا حاسمًا على تطورهم، ويركز الآباء على تشجيع أطفالهم على الحديث، وغالبًا ما تكون هذه التجربة لمدة 8 أشهر من الكلمات الحقيقية أي قبل أن تأخذ الكلمات معاني وتكون الأشهر الأولى مجرد تدريبًا لفظيًا وصوتيًا حيث ستكون مزيجًا من هدير ومماطلة للأحرف، وكشفت الأبحاث الحديثة، أن للنوم تأثير إيجابي على تطور النطق لدى الرضع. ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يساعد النوم على ربط المعاني بالكلمات - وليس مجرد إدراكها كضوضاء عشوائية.

وكشف العلماء في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية المعرفية في لايبزيغ، ألمانيا، أنّ الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أشهر  كانوا قادرين على فهم معاني الكلمات، والتي كان يعتقد حتى وقت قريب أنه يحدث في الأشهر الأولى بعد سن سنة، وأضاف الباحثون أن ذلك يأتي كنتيجة مباشرة لأخذ الرضع قيلولة في منتصف النهار.

وأوضحت أنجيلا فريدريسي صاحبة الدراسة: "إن نتائجنا تثبت أن الأطفال يفهمون معاني الكلمات الحقيقية في الذاكرة على المدى الطويل في وقت مبكر بأكثر مما كان معتقدًا على الرغم من أن جزء في المخ خاص بهذا النوع من الذاكرة لم ينضج تمامًا".

وأجرى الباحثون، الدراسة على الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أشهر، وقدموا لهم بعضًا من الألعاب التي أعطوها أسماء خيالية مثل "بوفيل" أو "زوسر" مع ألعاب من نفس النوع ولكنها اختلفت فقط في الشكل أو اللون والتي أطلق عليها نفس الأسماء، وكان ذلك للتأكد من مدى ربط الأطفال بين الأشياء ومعانيها، ومن رد فعل الرضع كان واضحًا عدم قدرتهم على ربط الأشياء الجديدة من نفس النوع بالاسم المقابل، فلم يتمكن الرضع من بناء علاقة بينهما. ومع ذلك، تحسن أداؤهم بعد حصولهم على قيلولة منتصف النهار، وتمكنوا من التفريق بين المصطلح الصحيح والخاطئ لأي شئ جديد، وهو ما يثبت تطور معرفتهم أثناء نومهم، وعلى النقيض لم يتمكن الأطفال الذين بقوا مستيقظين من القيام بذلك.

كما أن مدة النوم لها تأثير أيضًا، وكانت قيلولة لمدة نصف ساعة لا تكفي لإحداث نتائج ايجابية، ولكن أولئك الذين ناموا لمدة 50 دقيقة أظهروا رد فعل أفضل، ويقول الباحثون إن ذلك يرجع إلى معالجة الذاكرة التي تتم فقط أثناء النوم. ويعتقد الفريق أن مدة واحدة من النوم يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة لـ "الذاكرة المعجمية" لدى الأطفال، وقال مانويلا فريدريش المشارك في الدراسة: "في دراستنا، تلقى الأطفال الكثير من المعلومات التي عادة ما تلتقط خلال فترة زمنية أطول.. أثناء النوم، يتم فصل دماغ الطفل عن العالم الخارجي، لذلك يمكنه حفظ العلاقات الأساسية بين الكلمات ومدلولاتها.. فقط خلال التفاعل بين الاستكشاف وهو مستيقظ وعمليات الترتيب أثناء النوم يمكن للقدرات المعرفية واللغوية التطور سريعًا وبشكل صحيح."

قد يهمك ايضا : دراسة جديدة تُحذّر من النوم في وقت متأخر بالليل

النوم الكافي يساعد في تأخير مرض "ألزهايمر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم



GMT 22:16 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تكشف عن سبب بكاء طفلكِ ليلًا

GMT 22:51 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

مادة تنسف سمنة طفلك

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

8 نصائح تساعد طفلك على وقف التبول اللا إرادي

GMT 02:01 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تعرف على أضرار استخدام التيتينة للأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya