حقائق يجب أن تعرفها الأم عن الرضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقائق يجب أن تعرفها الأم عن الرضاعة الطبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق يجب أن تعرفها الأم عن الرضاعة الطبيعية

القاهره ـ المغرب اليوم

تحتاج الأمهات إلى تمييز ما هو صحيح وما هو غير صحيح فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، فهناك حقائق مثيرة للدهشة ليست معروفة للناس، وهناك بعض الخرافات التي تشيع بين الناس باعتبارها معلومات ويجب تصحيحها. إليك أهم الحقائق والخرافات عن الرضاعة الطبيعية. حليب الأم والحليب الاصطناعي: يشيع البعض أن الحليب الاصطناعي يمكن أن يكون بديلًا لحليب الأم، والحقيقة أنه خلال عقود تم إعادة تصميم الحليب الاصطناعي ليشبه حليب الأم من حيث الملمس والمحتوى الغذائي، لكن رغم الشبه في نواح عديدة إلا أنه لا يتطابق معه، لأنه يفتقر إلى الإنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة التي تتوفر في حليب الأم. الرضاعة الطبيعية تعيق الأم. يعتقد البعض أن الرضاعة الطبيعية تعيق الحياة الاجتماعية للأم، خاصة الأم العاملة، لكن الحقيقة عكس ذلك، فالحليب الاصطناعي له متطلبات تحتاج جهدًا وترتيبًا، من البحث عنه، وحمله وحمل الزجاجات أينما ذهبت الأم بطفلها، وتعقيم الزجاجة والحلمات، وإعداد الحليب نفسه. إضافة إلى أن الطفل يصبح عرضة أكثر للالتهابات الميكروبية مقارنة بمن يتناول حليب الثدي. الرضاعة الطبيعية مضرة على المدى الطويل. هذه إحدى الخرافات، حيث يعتقد البعض أن تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية لا يجب أن تتجاوز الأسابيع، وأن الأم تحتاج إلى فترات راحة مع كل دورة شهرية ليتجدد الحليب لديها. كل هذه المقولات غير صحيحة، والحقيقة أن الأم المرضعة تنتج الحليب باستمرار ويتم تخزينه في ثديها، وأنه مع تواتر جلسات الإرضاع يزداد إنتاج الحليب، وعندما تتباطأ يقل إنتاج الحليب. صعوبة إنقاص وزن الأم. من الخرافات الشائعة أن الأم المرضعة لن تستطيع التخلص من الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل، لكن الحقيقة أن الأم المرضعة تحرق تدريجيًا ما بين 300 إلى 500 سعرة حرارية لإنتاج الحليب، ويساعد ذلك على التخلص من الوزن الزائد. الثدي الصغير ينتج حليبًا أقل. هذه أيضًا إحدى الخرافات، فإنتاج الحليب ليس له علاقة بحجم الثدي، وفي بعض الأحيان ينتج الثدي الصغير حليبًا أكثر يكفي أكثر من طفل. الرضاعة الليلية ليست هامة. هذه إحدى المعلومات الخاطئة تمامًا، فتغذية الطفل أثناء الليل تنتج هرمون البرولاكتين في جسم الأم، ويعزز هذا الهرمون إنتاج الحليب، لذلك يعتبر إرضاع الطفل ليلًا مسألة هامة. الأم المدخنة والرضاعة الطبيعية. يعتقد البعض أن الأم المدخنة يجب أن تتجنب إرضاع طفلها طبيعيًا، وهذا تصور خاطئ، فإذا كانت الأم لا تستطيع الإقلاع أو خفض معدل السجائر التي تدخنها يجب ألا تتوقف عن إرضاع طفلها طبيعيًا، لأن الحليب الطبيعي يقلل أثر الدخان على رئتي الصغير. الرضاعة الطبيعية واللقاحات. يعتقد البعض أنه في حال تلقى الأم لقاحات علاجية أو تطعيمات يجب إيقاف الرضاعة الطبيعية، وهذا أيضًا خطأ، لأن ما سيصل إلى الطفل من هذه اللقاحات لن يضره، بل ربما يفيده. الرضاعة الطبيعية والمغص. لا يسبب الحليب الطبيعي أي مغص للطفل، وإنما طريقة إمساك الطفل بالثدي، والتي تتطور تدريجيًا مع الوقت ليتمكن منه ويتجنب مسببات المغص. الرضاعة الطبيعية وجراحات الثدي. يعتقد البعض أن إجراء جراحات تجميلية للثدي يترتب عليه عدم إرضاع الطفل طبيعيًا، وهذا أيضًا خطأ، فقد صممت كل الجراحات والعلاجات التجميلية بحيث لا تؤثر على إنتاج حليب الأم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق يجب أن تعرفها الأم عن الرضاعة الطبيعية حقائق يجب أن تعرفها الأم عن الرضاعة الطبيعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya