لاتفرقى في المعامله بين أطفالك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لاتفرقى في المعامله بين أطفالك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاتفرقى في المعامله بين أطفالك

القاهره ـ المغرب اليوم

 يقع العديد من الآباء و الأمهات إلى خطأ كبير جدا وهو التفرقة بين التعامل مع الأبناء مما يؤدى الى كثير من المشاكل وتأخذ التفرقة أشكال عديدة : التفرقة على أساس السن ( الأصغر على حساب الأكبر أو العكس ) التفرقة على أساس الجنس ( الولد على البنت أو العكس ) التفرقة على أساس الشكل التفرقة على أساس الذكاء ولا شك أن وجود تفرقه في التعامل سوف يؤثر على الطفل من جوانب مختلقه : يجعل الطفل يشعر بالإحباط يجعل الطفل يشعر بالغيرة من الطفل الآخر يجعل الطفل يشعر بالعزلة و الانطواء يجعل الطفل يشعر بالكره تجاه الطفل الآخر يجعل الطفل يشعر بأنه غير مرغوب فيه من كل ما سبق تتضح لنا مدى خطورة التفرقة بين الأطفال كما إنها تعتبر من أكثر أسباب الانحراف بين الشباب وتختلف أشكال و أنواع التفضيل هناك عده أشكال منها : التفضيل في المعاملة التفضيل في الحب التفضيل في العطاء التفضيل في التسامح ولا يجب أن ننسى أن التمييز و التفضيل بين الأبناء هو في الأساس حرام شرعا لما له ضرر كبير ولا يجب أن ننسى أن التفرقة بين الأبناء تؤدى إلى المخاوف الليلية و الكوابيس أثناء النوم كما أنها تؤدى إلى العدوانية و الاعتداء على الآخرين كما انها تؤدى الى العديد من الأمراض العضوية ولن نجد دليل على عدم التفرقة بين الأبناء أكثر من الدين الاسلامى  ولنا فيه أمثله عده : ففى كتاب الله الكريم ("إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" ) كما يوجد لدينا دليل أيضا في سنه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، فإذا أوصى وصية حاف في وصيته فيختم له بشر عمله، فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة، فيعدل في وصيته فيختم له بخير عمله، فيدخل الجنة" (أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب، وأخرجه ابن ماجة) و يوجد أيضا دليل أخر على ضرورة العدل بين الأبناء وقال الحسن: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه، في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلاً، فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلا على فخذك الأخرى"، فحملها على فخذه الأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "الآن عدلت". شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - نصيحه : لاتفرقى فى المعامله بين أطفالك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاتفرقى في المعامله بين أطفالك لاتفرقى في المعامله بين أطفالك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya