سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك

القاهرة - المغرب اليوم

سنة أولى حضانة من أهم الفترات في حياة طفلك، فهى بوابته لعالم الدراسة المختلف عن جو البيت، وهذه الفترة إما تكون فترة سعيدة ومريحة للطفل تمهيدا لبدء فترة الدراسة أو تكون ملبدة بإزعاج وصراخ وبكاء صباح كل يوم. تقول إيمان أبو المحاسن مدربة التنمية البشرية إن تجربة الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة لأول مرة هي تجربة قاسية على الطفل الذي يجد نفسه فجأة في مكان غريب وسط أشخاص لا يعرفهم، فيتصور أن أمه تخلت عنه، ويعيش في حالة من الرعب الشديد، فيبدأ في الصراخ والبكاء ورفض المدرسة، حيث تمثل هذه التجربة الحسرة الثانية للطفل بعد حسرة الفطام. وتؤكد إيمان أن رفض الطفل للمدرسة هو نتيجة أخطاء في التربية، وأن كثيرا من الأمهات يعاملن أطفالهن بطريقة تجعلهم ملتصقين بهم، وغير معتادين على الاعتماد على أنفسهم، أو البعد عنهن. وتقول إيمان إن هناك مرحلة تمهيدية يجب أن تصنعها الأم للطفل قبل ذهابه إلى المدرسة أو الحضانة تراعي فيها ضرورة أن تخرج مع الطفل إلى الأماكن العامة، وتتركه يختلط ويتعامل اجتماعيا ًمع أطفال آخرين من سنه أو أكبر، وأن يتجول بعيدا عنها مادام في استطاعتها مراقبته، على شرط ألا تجعله يلاحظ أنها تراقبه. وتضيف إيمان أنه يجب على الأم أيضا ًأن تدرب ابنها على الاعتماد على نفسه من سن صغيرة، ولا يجب أن تجعل نفسها المسئولة عن عملية إطعامه حتى يصل لفترة الدراسة، بل عليها أن تترك له الطعام وبالأخص السندوتشات يأكلها بنفسه. وتنصح إيمان كل أم أن تمهد للطفل ذهابه للمدرسة أو الحضانة وترغبه فيها من خلال إثارة حماسته للأشياء الرائعة التي سوف يحصل عليها عند ذهابه للمدرسة، من ألعاب كثيرة، وأصدقاء سوف يحبونه، وأشياء مفيدة سوف يتعلمها، وغير ذلك من طرق التحفيز. وأضافت أنه من الممكن أن تقوم الأم بجعل الطفل يشاهد من خلال الإنترنت صورا أو فيديو يظهر الأطفال وهم سعداء ويلعبون في المدرسة، وكل هذه الأشياء سوف تجعل الطفل يحلم باليوم الذي سوف يذهب فيه للمدرسة، ولن يتحول هذا الأمر إلى كابوس له أو لوالديه. وتحذر إيمان كل أم أن تلوم طفلها أو تعنفه أو تعاقبه عند بكائه أو رفضه للمدرسة، لأن ذلك سوف يأتي بنتائج عكسية، بل يجب أن تكثر من احتضانه، حتى لو أخطأ، وأن تراعى خوفه وألا تعنفه عليه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya