لهذه الأسباب لا تحبسي دموعك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لهذه الأسباب لا تحبسي دموعك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لهذه الأسباب لا تحبسي دموعك

لندن ـ مصر اليوم

يقال إنّ الدموع تظل رفيقةً للمرأة حتى تموت فتكون شاهدةً على طبيعة تكوينها النفسي، فدموع المرأة تعدّ جزءاً من شخصيتها وعنصراً من عناصر أنوثتها وسلاحاً تواجه فيه صعوبات الحياة، على عكس الرجل الذي "يُكابر" ويحجب دموعه عن الأنظار معتبراً إياها دليل ضعف. ومن الناس من لا يخجل في إظهار دموعه بل على العكس يفتخر بحسّه المرهف وبصدق مشاعره، في حين يعمد آخرون الى إخفائها ومحو آثارها ما قد يتسبب لهم ببعض المشاكل الصحية. لماذا المرأة أكثر بكاءً؟ كثيراً ما يتساءل الناس عن السبب الكامن وراء جعل المرأة سريعة البكاء ومتفوّقة في ذلك على الرجل. في هذا الإطار اعتبر العلماء والباحثين الاجتماعيين أن "السبب في ذلك يعود الى الواقع الاجتماعي والخلفية الثقافية التي تتحكم في مجتمعاتنا"، مشددين على أن "المرأة تتلقى تربية قاسية في مجتمعاتنا العربية أكثر من الرجل وتتعرض لضغوطات منزلية وعملية الامر الذي يدفعها الى اللجوء للبكاء كوسيلة للتخفيف من حدّة الألم، هذا فضلاً عن طبيعتها الفيزيولوجية الضعيفة والتي تختلف عن طبيعة الرجل". أمّا علماء النفس فيعدّون بكاء المرأة خصوصاً "إذا كانت متقدّمة في السنّ عودةً الى الطفولة، فهنّ يبكين لأنهنّ في حاجة إلى عطف مَن حولهنّ، ويبكين لأنهنّ لا يجدن وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي إلّا الدموع، فيبكين حزناً وقهراً وفرحاً أيضاً". «البرولاكتين» سبب علمي لها دموع المرأة الغزيرة "غير المبررة" بالنسبة الى الكثيرين الذين يرون فيها فعل مبالغة، لا يعود فقط الى أسباب اجتماعية وفيزيولوجية أو نفسية وحسب، وإنما يرجع أيضاً الى أسباب علمية، بحيث أثبت العلماء بأن "المرأة أكثر بكاءً من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" يفرزه الجسم كردة فعل للتوتر والأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المرأة، وعندما ترتفع نسبته في الجسم ينتاب المرأة حالات من البكاء". وقد بيّن العلماء أن "الدموع التي يذرفها الانسان هي أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية لأنها تساهم في إزالة المواد الضارة التي يفرزها الجسم عندما يكون الإنسان تعيساً أو قلقاً أو في حالة نفسية سيئة، وهذا بالتالي ليس دليل ضعف أو عدم نضج. كما اتضح بأن المخ يفرز مواد كيميائية عن طريق الدموع تساهم في تسكين الألم". التخلّص من السموم ويقول العلماء بأن "الدموع تساعد على التخلّص من السموم وإخراجها من جسم الانسان، وأن حبسها يعني في المقابل التسبب بالتسمم البطيء"، ويتابعون مؤكدين "بما أنّ المرأة تملك استعداداً فطرياً للبكاء أكثر من الرجل فإنها تعيش عمراً أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج من جسمها عن طريق البكاء‏"‏. وفي هذا السياق يدعون المرأة الى "عدم كبت دموعها أو تأجيلها، بل على العكس إطلاق العنان لها لما تحمله من فوائد، ففي بعض الأحيان يكون البكاء هو الحلّ الأنسب للمشاكل التي تواجهها، ولا يكون دليل ضعف". أطلقي العنان لدموعكِ وبما أن للدموع فوائد صحية عديدة ينصح العلماء المرأة بـ "إطلاق العنان لدموعها وعدم حبسها خصوصاً عندما تتزايد عليهنّ الضغوطات الحياتية والعملية والعاطفية وغيرها. فالبكاء يساهم في التخلّص من السموم وفي تنظيم ضربات القلب ويعدّ تمريناً مفيداً لعضلات الصدر والكتفين، كما يساهم أيضاً في استرخاء العضلات ما يحدث حالة من الهدوء والراحة". ويرون أن "الكبت يتسبب بأضرار جسيمة على المدى البعيد إذ إنه يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر ما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب لا تحبسي دموعك لهذه الأسباب لا تحبسي دموعك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya