أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة
القاهرة - المغرب اليوم

هي مرحلة المراهقة التي تعزز مشاعر الخصوصية لدى الأولاد. يباشرون فيها تقرير مصيرهم في أمورٍ يعتبرونها تخصهم وحدهم. منها ما له علاقة بحياتهم العاطفية ومنها ما هو مرتبط بيومياتهم المدرسية. لا بد من القول هنا ان استشارة الأهل ضرورية على كل الأصعدة، ويتوجب على الأولاد عدم اخفاء تفاصيل حياتية اساسية عن اهاليهم مهما كانت خاصّة. لكن الأمر يعتمد على قدرة الأهل على التأثير في حياة ولدهم وإمكان لجوئهم الى الحوار البناء بدلاً من التصعيد الذي يؤدي الى تكوين مسافات سلبية بين الطرفين. وفي هذا الإطار اليكم أبرز 4 أسرار يخفيها الأولاد عن أهاليهم في سن المراهقة واليكم طريقة معالجتها.

• الوقوع في الحب
يتحفظ المراهق عن حياته العاطفية لأنه يعتبرها أمراً جديداً يطرأ على حياته. وأحياناً يخاف من ردة فعل أهله حيال الموضوع خصوصاً أن العديد منهم ينظرون الى مفهوم حب الولد في سنّ المراهقة كبابٍ سلبي يشغله عن دراسته أو يهدد استقراره الحياتي. لكن، وعلى العكس من ذلك، إن الحب يغني قلب ابنهم وحياته ويجعله يختبر معنى السعادة المعنوية. لكن المهم على الأهل في هذا الإطار مراقبة تفاصيل علاقة ابنهم العاطفية والتأكد من خلوها من التفاصيل المريبة.• المشاكل الشخصية
لا يحبذ المراهقون تدخل أهاليهم بمشاكلهم الشخصية بل يفضلون حلّها بأنفسهم. هم يعتقدون أن دخول الوالدين في تفاصيل مشاكلهم تقلل من صورتهم المعنوية وتضعف هيبتهم التي يحرصون على أن تبنى على أساس الشجاعة والثقة بالنفس. المشكلة تكمن هنا في الأهل الذين لا يتقبلون فكرة وقوع ابنهم في مشكلة أو يعيرونه بضعفٍ ما يعتريه، أو ربما يعيشون في اطار جو عائلي غير مستقر. وتالياً لحض الولد على البوح بمشاكله، يجب على الأهل وبكل بساطة التخلص من العقلية المتزمتة في حال وجدت.

• التغيرات الجسدية
تشكل تغيرات #الولد الجسدية في سنّ المراهقة احراجاً له، خصوصاً اذا ما تكلّمنا عن أمور حساسة كالصوت والتغيرات التي تطال نموّه الجسدي. وهو يشعر بالخجل من التكلم فيها وأحياناً يحاول اخفاءها لأنه يعتبرها غريبة أو أموراً طارئة آنية لم يكن يتوقعها. كل ما على الأهل فعله في هذا الإطار مساعدته على تقبّل جسده الجديد دون استخدام اسلوب الهزل أو المزاح، لا بل استبداله بأسلوب جديّ كي لا يجد الولد أنه أضحى محط سخرية وتالياً ينفر من جسده أكثر.

• هفوات لا تعجب الأهل
يخفي المراهق عن أهله الهفوات التي يرتكبها والتي يعلم أنهم لا يتقبلونها. قد تكون أموراً لها علاقة بحياته الخاصة ومشاريعه مع أصدقائه. وهو من حقه الاحتفاظ بخصوصية ما في هذا الجانب وعلى #الأهل تقبل هذه الفكرة. لكن عليهم التأكد من ان محيط ولدهم سليم وهذا كفيلٌ بالتأكيد ان اموره تسير على ما يرام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة



GMT 10:10 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

8 نصائح فعالة تساعدك على تربية المراهقين

GMT 00:12 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

GMT 05:56 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الرشاقة في المراهقة مطلب صعب أم يمكن تحقيقه

GMT 13:08 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

GMT 09:49 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

الرشاقة في المراهقة مطلب صعب أم يمكن تحقيقه

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya