تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

ضرب الأطفال
القاهرة ـ المغرب اليوم

نتيجة ضغوط الحياة اليومية ورغبة الأم في التوفيق بين العمل والطفل والمنزل والاهتمام بالزوج إلى جانب الالتزامات الاجتماعية، قد تجد الأم نفسها تحت ضغط هائل يؤدي بها أحيانًا إلى التصرف دون وعي أو بطريقة لا تشبهها بأي شكل، وكذلك الأب أيضًا.

يبدأ الأبوان في الصراخ في الطفل أو ضربه، ثم يندمان بعدها ويدركان حجم المشكلة. حاولي السيطرة على أعصابك، واسرقي ولو نصف ساعة لنفسك تتناولين فيها مشروبًا يُشعرك بالاسترخاء.

أثبتت الدراسات الأخيرة أن أضرار ضرب الأطفال يمكن أن تكون لها تأثير سلبي وخطير على الأطفال، بل قد تؤدي إلى انتشار العديد من المشكلات الصحية جسديًا ونفسيًا عندما يكبر هؤلاء الصغار. يُنتج جسم الإنسان الأدرينالين بمعدلات زائدة وحادة خلال الخوف والغضب والعقاب البدني، وعند تكرار هذا يحدث فشل في توازن الغدد الصماء على المدى الطويل، وقد لا تستطيع العودة إلى الشكل الطبيعي، ويُصبح الطفل أكثر عرضة للغضب مع عدم السيطرة على الانفعالات ونوبات العنف.

ويظن البعض أن الضرب في بعض الأماكن غير مؤذٍ، لكن حتى الضرب على الأرداف يؤدي لمشكلة نفسية قد تؤثر على العقل، وتربط بين الألم والمتعة الجنسية، خاصة إن حدثت بطريقة فيها تحرّش أو فيها عنف شديد، قد يؤثر على الصغار نفسيًا في مرحلة البلوغ.

وبالانتقال إلى خطورته الجسدية، فالضرب على الطرف الأدنى من العمود الفقري يرسل موجات الصدمة على طول العمود الفقري، ويمكن أن يصيب الطفل وينتشر الألم أسفل الظهر أو قد يتطور للشلل أو وفاة الطفل.
الأعراض الشهيرة

-         حالات إغماء متكررة.

-         تأخر في الكلام والتهتهة.

-         الفزع الليلي.

-         التبول اللاإرادي.

-         الخوف والاكتئاب.

اللجوء لأسلوب الضرب لن يمكنه بأي حال تقويم سلوك الطفل أو يساعد في عملية التربية، لأنه سلوك يعالج المشكلة بصورة مؤقتة، وسرعان ما يعود الطفل للسلوك الخاطئ الذي قام به منذ البداية، هذا إلى جانب الأخطار الطبية والنفسية التي تتشكل لدى الطفل مثل الآتي:

1- يتولد الخوف داخل الطفل ويختفي لديه الاحترام والتقدير.

2- يفقد الطفل إحساسه بالأمان والراحة النفسية.

3- لا يستطيع الاندماج في الحياة الاجتماعية؛ لخوفه من الآخرين.

4- يجعل الطفل أكثر عناداً كمحاولة لإثبات الذات.

5- يخلق شخصية ضعيفة غير قادرة على اتخاذ قرار.

اقرئي أيضاً: 9 قواعد إيجابية لتربية الأبناء
ولتجنب كل هذه المراحل وفي نفس الوقت تكونين على دراية بالأسلوب الأمثل في تعاملك مع الطفل، ومع كل المواقف التي تقفين فيها عاجزة عن فعل شيء، اطّلعي على الأساليب التالية:

1- عوّديه منذ الصغر على المناقشة والإقناع، وعليك تقديم البدائل دوماً خاصة في السن الصغير، إذا أراد اللعب بشيء ممنوع، لا تقومي بالصراخ والغضب، وإنما اقتربي منه وحدثيه بهدوء، ثم اعرضي عليه لعبة أخرى.

2- سيطري على أعصابك؛ لأنه يرصد كل ردود أفعالك ويكوّن ردّاً لها، ففي كثير من الأحيان يمتنع عن السلوك الخاطئ؛ لأنك لم تسمحي بحدوث ذلك بسيطرتك على نفسك.

3- تجنبي أي حديث عن سلوكه الخاطئ أمام أحد؛ حتى لا يشعر بأن الاهتمام موجه له في سلوك غير صحيح.

4- لا تهملي أبداً المكافأة عند قيامه بسلوك إيجابي أو التزامه بأي اتفاق تم بينكما، وفي الوقت نفسه لا بد من وضع قواعد واضحة وصريحة لكل ما هو ممنوع، وأن يكون مدركاً لعواقب القيام بذلك.

5- انتبهي لبرامج التليفزيون التي يشاهدها وألا تحتوي على صراخ، ضرب، تهديد أو قتل؛ حتى لا يعتاد وعيه على مثل هذه المشاهد أو تصبح جزءاً من سلوكه مع الآخرين.

6- تذكري أن طفلك ما زال يكتشف العالم من حوله، وسلوكه ليس بالضرورة يعني عدم نجاحك في تقويمه أو تربيته، ولكنه بحاجة إلى مساحة يتحرك فيها إلى حد ما، وهذا يعني عدم منع ووضع قواعد أمامه في كل شيء.

7- ساعدي طفلك على الحركة وتفريغ طاقته؛ لأن عدم توفير ذلك يجعله أكثر عدوانية ورغبة في مخالفة القواعد من باب الملل.

8- استعيني باستشارية نفسية إذا فشلت كل محاولاتك في تقويم السلوك، دون اللجوء للعنف بأي شكل؛ لأن ذلك قد يزيد المشكلة تعقيداً

قد يهمك أيضًا:

تعرفي علي أسباب تدفع الطفل إلى أن يكون هادئاً جداً

5 أسباب تجعلكِ سعيدة بعد الانفصال عن شريكك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال



GMT 22:16 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تكشف عن سبب بكاء طفلكِ ليلًا

GMT 22:51 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

مادة تنسف سمنة طفلك

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

8 نصائح تساعد طفلك على وقف التبول اللا إرادي

GMT 02:01 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تعرف على أضرار استخدام التيتينة للأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أجواء مستقرة في غالبية المناطق في طرابلس

GMT 17:10 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

نابولي يُحدد سعر كوليبالي إستعداداً لبيعه في يناير

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"Lux Ile la Réunion" فندق يتلألأ جمالا وروعة

GMT 12:20 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سقوط شبكة للتنقيب عن الكنوز تحت المباني التاريخية

GMT 06:24 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنشماش يثمن الرسالة الملكية في ملتقى الجهات‎

GMT 15:58 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أمطار وسحب منخفضة تسود أجواء المغرب الخميس

GMT 03:52 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين مشروعات تنموية بتكلفة تفوق 84 مليون درهم في تاونات

GMT 23:06 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ديجون الفرنسي يرغب في التعاقد مع أزارو

GMT 06:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جولة في فندق "أوبروي أوديفيلاس" الرائع في الهند

GMT 20:43 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

حليمة بولند تقوم بجلسة تصوير مثيرة بعد عقد قرانها

GMT 23:43 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الجهوي الأول للزيتون في جرسيف

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تستدعي سفيرها لدى المغرب بشكل عاجلأ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya