أسباب تؤدي للولادة المبكرة قبل الشهر السابع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب تؤدي للولادة المبكرة قبل الشهر السابع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تؤدي للولادة المبكرة قبل الشهر السابع

أسباب تؤدي للولادة المبكرة قبل الشهر السابع
القاهرة - المغرب اليوم

يتملك الأم الخوف من الولادة المبكرة، عندما يقترب الشهر السابع من الحمل، خاصة عندما تحدث بعض الآلام أو الاضطرابات التي تنذر بولادة مُبكرة، وبالتالي مشاكل عديدة.


لنتعرف سويا على أهم الأسباب المؤدِّية للولادة في الشَّهر السَّابع، وكيفيَّة التَّعامل مع الطفل المولود في الشهر السابع (إبن سبعة أشهر) كما يُقال.
أولا: أسباب الولادة المبكِّرة:
هناك العديد من الأسباب لولادة الطفل مبكرا (الطفل الخديج) منها:

1- نقص التغذية وفقر الدم وبالتالي الشعور بالإرهاق عند الأم، والذي يعود لتدنِي الحالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة للأسرة، كما قد ينتج عنه في كثير من الحالات قلة التوعية للحامل، وسوء رعايتها الصحية.


2- سن الأم الحامل: فالحامل صغيرة السن أي أصغر من 16 عاماً، أو الكبيرة نسبياً أي أكبر من 36 عاماً غالبا ماتكون معرضة أكثر من غيرها للولادة المبكرة قبل بلوغ شهرها الأخير.


3- تعدد مرات الحمل والإنجاب، وولادة توائم مما يسبب ضعف عضلات الرحم، وكذلك تكرار الولادة في مدد قصيرة، وعدم أخذ الأم الراحة الكافية بين ولادة وأخرى.


4- حدوث مشاكل في مرات الحمل السّابقة، مثل نزيف دموي، أو ولادات مبكرة، إجهاض، أو ولادة توائم ناقصي النمو.


5- الإصابة بالأمراض المزمنة بالنسبة للأم، مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري وأمراض القلب والدم، والأمراض المناعية والتي تؤدي للولادة المبكرة.


6- وجود مشاكل في الرحم: مثل ضعف عنق الرحم، أوتشوهات خِلقية في الرحم أو المبيضين، أوجود الإلتهابات الجرثومية عند الأم، وكذلك إلتهابات المسالك البوليَّة.   


7- التدخين وإدمان الأدوية والمخدِّرات والكحول، حيثُ إن الأم المدخنة تكون أكثر عُرضة للولادة المُبكرة.


8- إنفصال المشيمة مبكرا وهي العنصر الهام الذي يوصل الغذاء والأكسيجين عن طريق الحبل السري، أو زيادة تقلصات وإضطرابات الرحم.
أهمية تواجد الطفل بالحاضنة (الحضانات)

نؤكد على أهميَّة اختيار الحاضنات لاستقبال المولود الصَّغير، فهي تحافظ على حرارة الجسم، بعد الولادة المبكرة، عبر تأمين بيئة جوية دافئة، مع نسبة قياسية من الرطوبة، بالإضافة إلى أنها تؤمن بيئة خالية من التلوث وتحافظ على رطوبة جسم الطفل الخديج، بما يشبه بيئة الرحم عند الأم.


يجب مراعاة نسبة الأُكسيجين المناسبة، حتى لا يتعرض الطفل للضرر نتيجة نقص الأُكسيجين، تماما مثل زيادة نسبته، والتي تمثل خطرا على شبكية العين عند الصغير، وكذلك الرئتين.


ويجب كذلك العناية بنظافة الصغير (الحبل السري - العينين) حيث يتطلب الطفل المولود مبكرا عناية خاصة، مع إعطاء فيتامين ك والذي يُعطي في الحالات العادية، وتجنُّب ارتشاف محتويات المعدة.


 كما يجب الانتباه لتفاصيل التغذية، والتغيير التدريجي في المكوّنات، واتخاذ الإجراءات الوقائيَة ضد الإصابة بالالتهابات، وكذلك التقليل من تحريك وحتى لمس الجنين، إذ يسبب ذلك نوعاً من الألم له، وإنقاص الأكسجين لديه بشكل كبير، وقد يؤدِّي أحياناً إلى قرحة المعدة، كما يتطلب كل ذلك عناية خاصة من ناحية التمريض، والتي تمثل أهمية كبرى في حياة الصغير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تؤدي للولادة المبكرة قبل الشهر السابع أسباب تؤدي للولادة المبكرة قبل الشهر السابع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya