9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب
القاهرة - المغرب اليوم

التلقيح خارج الجسم هي عملية نجحت في إثبات كفاءتها لمن يرغبون في أن يرزقوا بأطفال و لا يستطيعون ذلك نتيجة وجود عيوب لديهم و هذه العملية تعرف بين العامة بإسم أطفال الأنابيب و هي عملية حقن مجهري تطورت مع الزمن لتصل نسبة نجاحها إلى ما يزيد على ستين بالمائة في المراكز المتطورة.

لكن في حالات كثيرة قد لا تنجح العملية في تحقيق هدفها و قد تفشل أكثر من مرة أو ما يطلق عليه الخبراء اسم الفشل المتكرر الذي يحدد بفشل عملية الحقن المجهري ثلاث مرات على الأقل.
و فيما يلي نعرض أسباب حدوث هذا الفشل لعملية الحقن المجهري:

- توجد في جسم المرأة بعض العوائق التي تمنع البويضة من أن تلتصق داخل الرحم نتيجة اللحمية أو التليف أو عيوب خلقية في الرحم.

- سمك بطانة الرحم تكون غير مناسبة لحدوث الحقن المجهري.

- عدد الأجنة التي يتم إرجاعها تكون كبيرة على عكس ما يحدث في أستراليا و المملكة المتحدة التي يتم تحديد العدد الذي يتم إرجاعه.

- تنشيط الإباضة المكثف الذي يتم نتيجة الجرعات العالية التي يتناولنها النساء اللاتي يعانين من ضعف المبايض حتى تكون بعدد أكبر و بأحجام أكبر.

- في حالة تكيس المبايض يتم تنشيط الإباضة بشكل حذر حتى ينتج عدد معتدل من البويضات حتى لا تتسبب في فرط الاستجابة و هذه الحالة يتم تجنبها من خلال سحب كل بويضة على حدة حتى تختفي تماماً و بعدها يتم تجميد الأجنة كي ترجع فيما بعد.

- نقل الأجنة في حالة الكيسة الأريمية يتم في اليوم الخامس بدلاً من اليومين الثاني و الثالث من سحب المبايض لكن هذه الطريقة يكون فيها عيب بأن معدل نمو الجنين يكون محدوداً فلا يتعدى ثلاثين بالمائة و لذلك لا ينصح بتطبيق هذه الطريقة للنساء اللاتي لديهن عدد قليل من الأجنة.

- الإصابة بخلل في الكروموسومات أكدت عدة دراسات أن احتمالية فشل العملية ساعتها يزداد.

- ضعف جهاز المناعة قد يتسبب في الإصابة بالعقم و الإجهاض بشكل متكرر لكن لا توجد حتى هذه اللحظة أية إثباتات  تؤكد على أن جهاز المناعة سيتسبب في نجاح الحمل أو فشله.

- تتسبب عمليات الثقب في جدار الأجنة بفشل عملية الحقن المجهري في أحيان كثيرة لكن على أية حال فإن الحمل و استمراره هو أمر مقدر و لا يمكن التدخل فيه خاصة لو كان عن طريق عملية أطفال الأنابيب لأن نسبة نجاحها  ليست مائة بالمائة و عليكِ أن تقومي بكل ما يمكنكِ للحفاظ عليه .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب 9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب



GMT 21:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دكتور نفسي يوضّح كيفية اكتشاف تعرض طفلك لجريمة "تحرش جنسي

GMT 21:02 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات تدل على تأخر نمو الأطفال تعرفي عليها

GMT 20:25 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أخطاء تقومين بها تؤثر على سلوك وتصرفات طفلكِ

GMT 22:42 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أبحاث تحذر من تزايد إصابة طفلك بحساسية الفول السوداني

GMT 22:39 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تشجيع الطفل على التحدث يساعد في تخطية فقدان أحد والديه

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya