أسباب تدفع طفلكِ إلى الهدوء المُقلِق وطرقٌ للتعامل معه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب تدفع طفلكِ إلى "الهدوء المُقلِق" وطرقٌ للتعامل معه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تدفع طفلكِ إلى

الطفل الهادئ
القاهرة - المغرب اليوم

من المعروف عن الأطفال كثرة حركتهم ونشاطهم، ورغبتهم المستمرة في الاكتشاف واللعب وإثبات وجودهم. إلّا ان شخصيات الأطفال تختلف كثيراً في ما بينهم، فبينما هناك قسماً كبيراً نشيط وكثير الحركة، يتميّز البعض الآخر بهدوئه وهذا ما قد يثير قلق بعض الأهل.

الأسباب التي تدفع بالطفل إلى ان يكون هادئاً جداً:

العامل الوراثي

إن الشخصية الهادئة يمكن أن تنتقل عبر الجينات بين الأجيال المختلفة للعائلة الواحدة. فمثلاً إذا كانت شخصية أحد والدين الطفل أو الأقارب هادئة جداً، يجب إذاً أن تتوقعوا أن يكون طفلكم قد ورث هذا الأمر عنهم.

الشخصية الخجولة

إن شخصية الطفل الخجولة يمكن أن تكون عاملاً لهدوئه. فالخجل، يجعل من الصعب جداً على الطفل التعبير عمّا يشعر به، إن كان حزناً أو فرحاً. فهو يحاول أن يحتفظ بأفكاره لنفسه خوفاً من ردة فعل أهله أو كلّ من حوله.

الحزن والتوتر

يمكن للمشاكل الزوجية اليومية التي يمرّ فيها والي الطفل أو تسبب له التوتر والحزن والاكتئاب. وهذا الأمر يمكن أن ينعكس سلباً على شخصيته ويجعله أكثر هدوئاً وعاجزاً عن التفكير الإيجابي.

التنمر

إن الطفل الذي يتعرّض للتنمر من قبل أصدقائه في المدرسة أو الحيّ، يمكن أن يصبح هادئاً جداً ذلك لأنه يعاني من ضعف الثقة بالنفس. فالتنمر يؤثر سلباً على شخصية الطفل ويجعله يعيش في اكتئاب شديد بسبب سيطرة الأفكار السلبية على دماغه.

طرق التعامل مع الطفل الهادئ جداً:

تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية

إن ممارسة الرياضة، التي يحب طبعاً، تساعد الطفل في ان يتعرّف على الكثير من الأصدقاء في نفس عمره، تزيد من ثقته بنفسه وتبعد عنه كل مظاهر الاكتئاب. فالرياضة تعزز من إفراز الجسم لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين وتحسّن من شكل جسمه.

التحدث معه

إن التحدث المستمرّ مع الطفل والتقرّب منه، يساعد على معرفة ما يزعجه ويساعده في أن يجد حلول لكلّ ما يمرّ به. ولكن من المهم الإبتعاد عن طريقة الأمر والوعظ، والتحدث معه كصديق.

قد يهمك أيضا :  

"اليونيسف" تُعلن زواج 23 مليون فتى قبل سن الـ15 عامًا حول العالم

دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الولادة المبكرة وأمراض القلب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفع طفلكِ إلى الهدوء المُقلِق وطرقٌ للتعامل معه أسباب تدفع طفلكِ إلى الهدوء المُقلِق وطرقٌ للتعامل معه



GMT 22:16 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تكشف عن سبب بكاء طفلكِ ليلًا

GMT 22:51 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

مادة تنسف سمنة طفلك

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

8 نصائح تساعد طفلك على وقف التبول اللا إرادي

GMT 02:01 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تعرف على أضرار استخدام التيتينة للأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya