تتساءل الكثير من الأمهات متى يمكنها إعطاء طفلها اللبن البقري، وخصوصًا إن كانت الأم ترى أن لبن الرضاعة غير كافٍ، وأن ابنها لا يشبع منه، فترغب في إعطائه اللبن البقري، اعتقادًا منها أنه سيساعد على نموه وتقوية جسمه وبناء عظامه بشكل أفضل.
إلا أن رأي الأطباء جاء مخالفًا لذلك، بل إنهم حذروا من تقديم اللبن البقري للطفل، إلا بعد بلوغه عامه الأول على الأقل.
ويرجع ذلك لخطورة اللبن البقري على الطفل الرضيع، التي كشفت عنها الأبحاث، والتي تتمثل في الأسباب التالية:
لا يستطيع الطفل هضم اللبن، لأن الإنزيمات المسؤولة عن الهضم تكون غير كاملة النمو، قبل بلوغ الطفل العام الأول من عمره، الأمر الذي يسبب له هشاشة في العظام ويؤثر على بنيانه.
يحتوي اللبن البقري على البروتين بشكل مفرط، وبضعف المقدار الموجود بحليب الأم، ما يسبب تراكم الأحماض الأمينية بالجسم، وبالتالي زيادة هجرة الجراثيم من الأمعاء للدم، الأمر الذي يوقع الطفل بخطر تجرثم الدم.
يحتوي اللبن البقري على بروتين يسمى الكازين بنسبة تصل إلى 80%، أي ضعف نسبته في لبن الأم، لذا يسبب المغص والإمساك للطفل.
يعد اللبن البقري فقيرًا بالمواد الدسمة وتكون الأحماض الدسمة غير المشبعة فيه قليلة، وهي من الأحماض الأساسية اللازمة للتركيب البنيوي للطفل.
لا يحتوي على السكريات الكافية مقارنة بحليب الأم، وخاصة سكر اللاكتوز الضروري لمنع نمو الجراثيم.
يحتوي حليب البقر على أربعة أضعاف ما يحتويه لبن الأم من الفوسفور، وبهذا يكون امتصاص الكالسيوم أقل، الأمر الذي قد يوقع الطفل مستقبلًا في مشكلات تأخر المشي.
يعد فقيرًا جدًا بالفيتامينات مقارنة بحليب الأم.
لا يحتوي على الحديد اللازم للطفل.
يضر الطفل ويُحدث خللًا مناعيًا في وظائف الجسم لديه، ما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة ضعف المناعة.
يُسبب حساسية ومشكلات في الهضم لدى الطفل.
يهيج البروتين الموجود في اللبن البقري بطانة الجهاز الهضمي لدى الطفل، فيؤدي إلى ظهور دم في البراز.
لهذا عليكِ الانتظار 12 شهرًا على الأقل، أي تعطيه إياه بعد تمام العام الأول، لينتقل صغيرك من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الصغار، ثم تقدمينه له تدريجيًا وتتأكدي من عدم تحسس طفلك من هذا النوع من الألبان.
وعندما تقررين البدء بإعطائه لطفلك، تأكدي من أنه كاملًا الدسم، وليس قليلًا أو منزوعًا الدسم. حيث إن الأطفال يحتاجون إلى الدسم والحمض الدهني للنمو بشكل صحي. ويجب ألا تعتمدي عليه فقط كوجبة كاملة كافية لطفلك.
تتساءل الكثير من الأمهات متى يمكنها إعطاء طفلها اللبن البقري، وخصوصًا إن كانت الأم ترى أن لبن الرضاعة غير كافٍ، وأن ابنها لا يشبع منه، فترغب في إعطائه اللبن البقري، اعتقادًا منها أنه سيساعد على نموه وتقوية جسمه وبناء عظامه بشكل أفضل.
إلا أن رأي الأطباء جاء مخالفًا لذلك، بل إنهم حذروا من تقديم اللبن البقري للطفل، إلا بعد بلوغه عامه الأول على الأقل.
ويرجع ذلك لخطورة اللبن البقري على الطفل الرضيع، التي كشفت عنها الأبحاث، والتي تتمثل في الأسباب التالية:
لا يستطيع الطفل هضم اللبن، لأن الإنزيمات المسؤولة عن الهضم تكون غير كاملة النمو، قبل بلوغ الطفل العام الأول من عمره، الأمر الذي يسبب له هشاشة في العظام ويؤثر على بنيانه.
يحتوي اللبن البقري على البروتين بشكل مفرط، وبضعف المقدار الموجود بحليب الأم، ما يسبب تراكم الأحماض الأمينية بالجسم، وبالتالي زيادة هجرة الجراثيم من الأمعاء للدم، الأمر الذي يوقع الطفل بخطر تجرثم الدم.
يحتوي اللبن البقري على بروتين يسمى الكازين بنسبة تصل إلى 80%، أي ضعف نسبته في لبن الأم، لذا يسبب المغص والإمساك للطفل.
يعد اللبن البقري فقيرًا بالمواد الدسمة وتكون الأحماض الدسمة غير المشبعة فيه قليلة، وهي من الأحماض الأساسية اللازمة للتركيب البنيوي للطفل.
لا يحتوي على السكريات الكافية مقارنة بحليب الأم، وخاصة سكر اللاكتوز الضروري لمنع نمو الجراثيم.
يحتوي حليب البقر على أربعة أضعاف ما يحتويه لبن الأم من الفوسفور، وبهذا يكون امتصاص الكالسيوم أقل، الأمر الذي قد يوقع الطفل مستقبلًا في مشكلات تأخر المشي.
يعد فقيرًا جدًا بالفيتامينات مقارنة بحليب الأم.
لا يحتوي على الحديد اللازم للطفل.
يضر الطفل ويُحدث خللًا مناعيًا في وظائف الجسم لديه، ما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة ضعف المناعة.
يُسبب حساسية ومشكلات في الهضم لدى الطفل.
يهيج البروتين الموجود في اللبن البقري بطانة الجهاز الهضمي لدى الطفل، فيؤدي إلى ظهور دم في البراز.
لهذا عليكِ الانتظار 12 شهرًا على الأقل، أي تعطيه إياه بعد تمام العام الأول، لينتقل صغيرك من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الصغار، ثم تقدمينه له تدريجيًا وتتأكدي من عدم تحسس طفلك من هذا النوع من الألبان.
وعندما تقررين البدء بإعطائه لطفلك، تأكدي من أنه كاملًا الدسم، وليس قليلًا أو منزوعًا الدسم. حيث إن الأطفال يحتاجون إلى الدسم والحمض الدهني للنمو بشكل صحي. ويجب ألا تعتمدي عليه فقط كوجبة كاملة كافية لطفلك.
تتساءل الكثير من الأمهات متى يمكنها إعطاء طفلها اللبن البقري، وخصوصًا إن كانت الأم ترى أن لبن الرضاعة غير كافٍ، وأن ابنها لا يشبع منه، فترغب في إعطائه اللبن البقري، اعتقادًا منها أنه سيساعد على نموه وتقوية جسمه وبناء عظامه بشكل أفضل.
إلا أن رأي الأطباء جاء مخالفًا لذلك، بل إنهم حذروا من تقديم اللبن البقري للطفل، إلا بعد بلوغه عامه الأول على الأقل.
ويرجع ذلك لخطورة اللبن البقري على الطفل الرضيع، التي كشفت عنها الأبحاث، والتي تتمثل في الأسباب التالية:
لا يستطيع الطفل هضم اللبن، لأن الإنزيمات المسؤولة عن الهضم تكون غير كاملة النمو، قبل بلوغ الطفل العام الأول من عمره، الأمر الذي يسبب له هشاشة في العظام ويؤثر على بنيانه.
يحتوي اللبن البقري على البروتين بشكل مفرط، وبضعف المقدار الموجود بحليب الأم، ما يسبب تراكم الأحماض الأمينية بالجسم، وبالتالي زيادة هجرة الجراثيم من الأمعاء للدم، الأمر الذي يوقع الطفل بخطر تجرثم الدم.
يحتوي اللبن البقري على بروتين يسمى الكازين بنسبة تصل إلى 80%، أي ضعف نسبته في لبن الأم، لذا يسبب المغص والإمساك للطفل.
يعد اللبن البقري فقيرًا بالمواد الدسمة وتكون الأحماض الدسمة غير المشبعة فيه قليلة، وهي من الأحماض الأساسية اللازمة للتركيب البنيوي للطفل.
لا يحتوي على السكريات الكافية مقارنة بحليب الأم، وخاصة سكر اللاكتوز الضروري لمنع نمو الجراثيم.
يحتوي حليب البقر على أربعة أضعاف ما يحتويه لبن الأم من الفوسفور، وبهذا يكون امتصاص الكالسيوم أقل، الأمر الذي قد يوقع الطفل مستقبلًا في مشكلات تأخر المشي.
يعد فقيرًا جدًا بالفيتامينات مقارنة بحليب الأم.
لا يحتوي على الحديد اللازم للطفل.
يضر الطفل ويُحدث خللًا مناعيًا في وظائف الجسم لديه، ما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة ضعف المناعة.
يُسبب حساسية ومشكلات في الهضم لدى الطفل.
يهيج البروتين الموجود في اللبن البقري بطانة الجهاز الهضمي لدى الطفل، فيؤدي إلى ظهور دم في البراز.
لهذا عليكِ الانتظار 12 شهرًا على الأقل، أي تعطيه إياه بعد تمام العام الأول، لينتقل صغيرك من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الصغار، ثم تقدمينه له تدريجيًا وتتأكدي من عدم تحسس طفلك من هذا النوع من الألبان.
وعندما تقررين البدء بإعطائه لطفلك، تأكدي من أنه كاملًا الدسم، وليس قليلًا أو منزوعًا الدسم. حيث إن الأطفال يحتاجون إلى الدسم والحمض الدهني للنمو بشكل صحي. ويجب ألا تعتمدي عليه فقط كوجبة كاملة كافية لطفلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر