يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
القاهرة - المغرب اليوم

عندما تدونين ما تمرين به أثناء فترة الحمل يطبع ذلك في ذاكرتك أجمل المواقف، وربما أكثرها حرجًا وصعوبة هي التي تمكنك بكل الأحوال على مراجعتها؛ لتجنب الأخطاء التي ربما تسببت بها أنت لنفسك! وها هي جويل تحدث قارئات «سيدتي نت» عن هذه اليوميات. 2 آب/ أغسطس 2010 لدي طفل عمره 6 أشهر، نوح، وأعمل بدوام كامل، وأشعر بالتعب دائمًا، فذهبت لرؤية طبيبي الذي أجرى لي بعض فحوصات الدم.

3 آب/ أغسطس 2010 قال لي الطبيب: «مبروك أنت حامل». شعرت بالذهول؛ فأنا أستخدم وسيلة لمنع الحمل منذ أن أصبح عمر ابني نوح 6 أسابيع، بدأت أرتجف؛ فأنا أعاني من مرض في الدم، Factor V Leiden، تسبب بإجهاضي أربع مرات قبل عامين، وبرأي طبيبي إن مميعات الدم التي أحقن نفسي قد تكون تداخلت مع وسيلة منع الحمل

. 4 آب/ أغسطس 2010 كنت خائفة من إخبار والدتي؛ فهي تعاني من نفس مرض الدم الذي أعاني منه، وقد أجهضت 10 مرات قبل أن تحمل بي، ولم تنجب غيري.

أشعر أنها ستشعر بمشاعر معقدة بشأن حملي ثانية. 6 آب/ أغسطس 2010... 6 أسابيع ذهبت أنا وزوجي مراد لإجراء فحص الأمواج الصوتية. رأينا شكل طفل وسمعنا دقات قلبه، وفجأة أصبحت أريده.

فاتصلت بوالدتي التي وصفتني بالحمق؛ لكن مراد قال: «أنا ونوح والطفل عائلتك الآن»، وسرعان ما جعلني أشعر بالتفاؤل. 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2010... 15 أسبوعًا والدتي تعتني بنوح حين أكون في العمل، حيث أعمل كمديرة تنفيذية في مجال التأمين، وهو ينام طوال الليل منذ أن كان عمره 6 أسابيع. ولا أزال أتناول مميعات الدم كل يوم، والتي يقول الأطباء إنها لن تؤثر على الجنين.

22 تشرين الأول/ أكتوبر 2010... 17 أسبوعًا أخبرت رئيستي أني حامل، فقد أخذت إجازة أمومة لمدة ستة أسابيع فقط بعد ولادتي نوحًا، واقترحت عليّ أن آخذ إجازة لمدة عام إذا كان هذا مناسبًا لي. وسألتها أيضًا فيما إذا كان بوسعي العمل لمدة يومين في الأسبوع بدلاً من العمل بدوام كامل ابتداءً من الآن. 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010... 20 أسبوعًا ذهبت أنا وزوجي مراد لإجراء فحص التصوير المسحي للتشوهات، وتبين أن الجنين ينمو بشكل رائع. سننجب صبيًا آخر. 17 شباط/ فبراير 2011... 34 أسبوعًا بدأت أشعر بآلام المغص في العمل؛ لذا ذهبت إلى المستشفى، وحين وصلت وضعوني على جهاز مراقبة قلب الطفل، ثم انفجر ماء الرأس.. أعطوني حقن الستيرويد؛ لتعزيز رئتي الجنين في حال ولادته، وأعطوني دواءً لمنع المخاض. بعد عدة ساعات جاءت الأدوية بنتيجة، وأعطوني مضادات حيوية لمنع أي التهاب في الرحم، الذي قد يحدث حين ينفجر ماء الرأس مبكرًا. 20 شباط/ فبراير 2011... 34 أسبوعًا تم إخراجي من المستشفى وقال لي الأطباء: إن الماء قد يعود للتشكل، وأن لدي فرصة كبيرة بإكمال الحمل. ولكنهم قالوا: إن عليّ المجيء مرتين في الأسبوع لإجراء الفحوصات. 21 آذار/ مارس 2011... 38 أسبوعًا بدأت إجازة الأمومة حين أصبحت في الأسبوع الـ36 من الحمل، الموعد المقرر لولادتي هو 1 نيسان/ أبريل، ولكني خرجت اليوم من الحمام. ثم فجأة شعرت بمغص حاد، وبدأت أذرع الغرفة، وأخذت حمامًا ساخنًا آخر، وانتظرت أن تخف التقلصات. 22 آذار/ مارس 2011... الولادة في الساعة الرابعة صباحًا أصبحت التقلصات تأتي كل خمس دقائق، أخذنا نوح على منزل والدتي، وهرعنا إلى المستشفى ونحن نشعر بالحماس. كان التوسع لدي 4 سم، وبدأت أعاني آلام المخاض حين عرضت قابلة أن تثقب ماء الرأس بواسطة أداة صغيرة. استنشقت بعض الغاز والهواء لكنني شعرت بالدوخة، لذا توقفت. وحين انفجر ماء الرأس، زاد الألم وزادت حدة التقلصات، ورجوت الطبيب لكي يعطيني إبرة الظهر، ولكن قيل لي إن الوقت الآن متأخر على ذلك. دفعت ودفعت، وفي الساعة 3:33 ظهرًا ولد طفلي، نظرت إليه، وكل ما استطعت التفكير به هو أنه يبدو مثل رجل مسن؛ فهو مجعد جدًا ولكنه بصحة جيدة. وأسميته لوكا. جاءت والدتي لرؤيته لوكا، وحالما رأته وقعت في حبه. وأهدتني بطاقة كتبت عليها «شكرًا؛ لأنك أعطيتني حفيدًا آخر». 23 آذار/ مارس 2011... عمر الطفل يومان جلب زوجي نوحًا البالغ من العمر 14 شهرًا إلى المستشفى ليرى شقيقه الصغير، ونظر إليه ثم نظر إليّ كأنه يقول: «ما هذا؟» وتم إخراجي أنا ولوكا من المستشفى الساعة العاشرة صباحًا، وكنت أشعر بالقليل من الألم. 28 آذار/ مارس 2011... عمر الطفل سبعة أيام جاءت الزائرة الصحية لرؤيتنا، وقالت إن لوكا فقد 11 % من وزنه عند الولادة ويحتاج لاكتساب الوزن. أنا أرضعه طبيعيًا، ولكنه جائع دائمًا، فنصحتني الزائرة الصحية إعطاءه الحليب الاصطناعي. 15 حزيران/ يونيو 2011... عمر الطفل 12 أسبوعًا وجود طفلين صغيرين أمر صعب، حيث يستيقظ نوح الساعة الخامسة صباحًا كل يوم ويركض إلى غرفتنا، وهو يصرخ «مرحبًا لوكي!» ويستيقظ لوكا بضع مرات كل ليلة أيضًا،. أرسلت الولدين إلى الحضانة لمدة يومين في الأسبوع حين عدت إلى العمل في كانون الثاني/ يناير، كل شيء سار على ما يرام. مع ذلك لن نثق أنا ومراد بعد ذلك بوسائل منع الحمل في المستقبل القريب: الامتناع المؤقت عن الجماع هو الخيار الأكثر أمنًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya