حضن الأم لطفلها أرخص دواء لرفع مناعته وتقليل توتره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حضن الأم لطفلها أرخص دواء لرفع مناعته وتقليل توتره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حضن الأم لطفلها أرخص دواء لرفع مناعته وتقليل توتره

الحضن الدافئ للام
القاهرة - المغرب اليوم

كشف الدكتور مجدي بدران، استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، عن أن حضن الأم لطفلها يرفع من مناعته ويقلل من توتره، مشيرا إلى أنه من خلال مشاهداته ومتابعاته للمرضى لاحظ وجود حالات كثيرة تعاني من الحساسية والإكزيما ونقص المناعة بسبب غياب الحضن الأسري والحرمان منه.

وأشار بدران - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى ما كشفته الأبحاث العلمية الحديثة عن أثر سلبي يترتب على فقد الحضن الدافئ في الطفولة، وما يسببه ذلك في الإصابة بتوتر طويل المدى لدى الإنسان، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، معتبرا أن الحضن الدافئ يسبق الطعام والفراش في الأهمية بالنسبة للتكوين العاطفي للطفل.

وعزى بدران هذا الأثر إلى إفراز الهرمون المعروف طبيا باسم (هرمون الأوكسايتوسين)، وهو هرمون الاحتضان والعناق يفرزه الفص الخلفي من الغدة النخامية، وهو الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب، ويلعب دورا رئيسيا في الارتباط الاجتماعي والانتماء في الإنسان والثدييات، ويساعد في تشكيل الذكريات الاجتماعية، ويبرز المعلومات الاجتماعية في المخ، ويساهم في معالجة المعلومات الاجتماعية عن المحيطين بربط مناطق المشاهد أو الوجوه أو الأصوات أو الرائحة بمنظومة المكافأة التي تجعلنا نشعر بالسرور لوجودنا مع من نحب.

وأوضح الدكتور مجدي بدران أن تفاعل الأم مع الطفل يؤدي إلى زيادة مستويات هذا الهرمون، ولهذا فإن عملية احتضان الأم لطفلها يعد أرخص دواء لعلاج قلقه وتقليل توتره وبكائه، ومساعدته على النوم، لافتا إلى أهمية دور الأب أيضا في عناق ولمس المولود وضرورة السماح للآباء الجدد برؤية وجه مواليدهم ولمسهم لكي يتحقق الاتصال الحميم بين الأب وطفله مما يزيد من تحفيز مشاعر التقارب والحماية ويعزز علاقة التعلق بين الوالد والطفل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضن الأم لطفلها أرخص دواء لرفع مناعته وتقليل توتره حضن الأم لطفلها أرخص دواء لرفع مناعته وتقليل توتره



GMT 03:15 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدام الحامل للهاتف لا يؤثر على النمو العقلي للطفل

GMT 03:15 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة حساب الحمل بالأشهر الهجرية

GMT 03:15 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تشير لتعرض طفلك للضرب في المدرسة

GMT 03:15 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عودي طفلكِ على النوم بمفرده دون بكاء بهذه الطريقة

GMT 03:15 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تخلصي من أشهر بقع زي المدرسة بهذه الطرق

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya