يصاب الطفل بالحمّى, يبكي, يصرخ صراخًا يفزع الأهل. يواجه معظم الأزواج عندما يرزقا بطفلهما الأول كل يوم وليلة تقريبًا هذه الأحداث المؤلمة, مُحاولين تهدئته. لكن قبل أن تسرعا في الاتصال بالوالدين أو الطبيب عند منتصف الليل, إليكم بعض النصائح التي قد تساعدكم على مواجهة الحمى عند الطفل: • بدايةً, أهم ما يجب فعله, هو الإدراك أن الحُمّى بحد ذاتها ليست مرضًا, إنما هي عَرَض قد يصاحب أمراضًا معينة كالإسهال, البرد وغيرها. ثم أنه عليكم الانتباه للإحساس العام للطفل وعدم حصر الانتباه في الحُمّى. فإذا كان الطفل يبدو بحالة جيدة, يتجاوب معكما ويتصرف كالمعتاد, بالإمكان الانتظار يومين أو ثلاثة قبل التوجه للطبيب. فقد تتلاشى الحرارة تلقائيًّا.
• لا تقتضي درجة حرارة الجسم اهتمامًا خاصًّا إذا بلغت 37.5c, وإنما الانتظار عدة أيام, فقد تتلاشى هذه السخونة الطفيفة تلقائيًّا.
• عندما تكون الحرارة مرتفعة جدا, وإذا كانت مصحوبة بإحساس عام غير جيد لدى الطفل, فقد يصف لكم الطبيب بعض الأدوية لخفض الحرارة مع بعض التوصيات للعلاج. • في حال كان الطفل يشكو من ارتفاع الحرارة فقط مع إحساس عام جيد,هنالك بعض الطرق التي يمكن تنفيذها لخفض الحمى: 1
. لا تلفوا الطفل بطبقات من الأغطية والملابس. فبخلاف ما يُعتقد لا يظهر البرد بسبب برودة الطقس, وإنّما بسبب التقاط العدوى ببعض الجراثيم والبيئة الدافئة أكثر مما يجب, توفّر ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراثيم. 2
. احرصوا على تهوئة الغرفة, حيث ينام الطفل, حتى وإن كان الطقس باردًا في الخارج. 3
. احرصوا على استخدام الماء الفاتر, وليس الحار, لحمّام الطفل. بالإمكان تنظيف الطفل, إذا كان حديث الولادة, بمنشفة مرطبة بماء فاتر. ويتوجب إعادة تغسيل الطفل بالماء الفاتر من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
4. ضعوا على جبهة الطفل كمادة/ رقعة مرطّبة بالماء وبعض الخل, وكذلك على اليدين والقدمين قد يظن البعض أن هذه من الطرق التقليدية, إلا أنها صحيحة, إذ يميل هذه السائل لامتصاص الحرارة عندما يجف. 5
. السوائل, طريقة أخرى لخفض الحرارة لدى الأطفال, وبشكل عام. من الضروري إعطاء الطفل سوائل كثيرة. فشرب السوائل يساعد على در البول, وبذلك يصفي الجسم من السموم. عندما لا تجدي أي الطرق في خفض الحرارة, حتى بعد مرور ثلاثة أيام, وإذا كانت تصرفات الطفل غير اعتيادية, يتوجب التوجه للطبيب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر