القاهرة - المغرب اليوم
تعتبر تربية الأطفال من الأمور الأساسية التي تؤثر على حياتنا ولكن هل يمكن لإنجاب الأطفال وتربيتهم أن يؤثر فعلاً على شخصيتنا؟.
وهل يمكن لأطفالنا وتربيتنا لهم أن يؤثر علينا وأن تغير فينا الكثير من السمات؟.
الاهتمام بالمستقبل
تكون حياة معظم الناس فوضوية إلى حد ما قبل أن يكون لديهم أطفالاً ولا يدركون أن الحياة قصيرة ويظنون أنه لديهم الكثير من الوقت ليلهوا في هذه الحياة.
وبمجرد أن يصبح الشخص أباً (أو أماً) ولديه طفل ليربيه فإن نظرته إلى الحياة تختلف تماماً.
ويصبح للشخص هنا مسؤوليات جديدة أهمها أن ينشأ طفلاً غير محتاج لأحد من بعده.
والكثير من الرجال خاصة، وقبل أن يكون لديهم مسؤوليات التربية، كانوا يمضون معظم وقته أمام شاشة التلفزيون أو مع الأصدقاء إلا أن تربية الأطفال تعطيهم الشعور بضرورة الالتفات إلى معنى حياته ووجوده وماذا يريد فعلاً من هذه الدنيا.
التخلص من الخوف
في حين يمكن أن يقول الكثير من الناس إنهم يتمتعون بهذه السمة قبل تربيتهم لأولادهم إلا أنها في الواقع لا تصبح واضحة وحقيقية إلا بعد أن يقوم الشخص بتربية أطفاله.
إلا أن تربية الأطفال والتعامل معهم في كافة مراحلهم العمرية تعطي القوة فعلاً للوالد أو الوالدة الذين يلتزمون بمسألة التربية حقاً.
كما أن كلا الحالات السلبية والايجابية التي يمر بها الطفل، كحالات المرض فيما يتعلق بالحالات السلبية أو عندما يحقق أي نجاح، تعتبر من العوامل التي تدفع الأهل للمواجهة وبالتالي تزيل شعورهم بالخوف أو التردد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر