القاهرة - المغرب اليوم
سواء أكنت أماً للمرة الأولى أو أماً بحاجة لنصيحة حول التربية والتأديب، عليك أن تعلمي أنّ هذا الموضوع مثير للجدل. فالكل يتساءل متى ينبغي تأديب الطفل، وكيف يمكن القيام بذلك وعلى ماذا؟
لا بأس في أن نرغب في معرفة المزيد عن طرق التأديب بحيث يتعلّم الطفل من أخطائه، لكن الكثير من البحث قد يتركنا أكثر تشوّشاً من ذي قبل. ما من طريقة "مناسبة" لتأديب الطفل، إنما ثمة أمور لا ينبغي القيام بها أبداً إذ يمكن أن تعتبر اعتداءً على الطفل. تجدون تالياً بعض النصائح بشأن تأديب الطفل من دون استعمال القوة أو الكلمات القاسية.
ضعي القواعد
أول ما ينبغي فعله هو وضع قواعد تتناسب مع عمر الطفل. إن كان أولادك من أعمار مختلفة فمن المهم أن تضعي قواعد مختلفة لكل واحد منهم. فلا ينبغي أن تتعاملي مع طفلك البالغ من العمر خمس سنوات كما تتعاملين مع طفلك ذي العشر سنوات وأن تضعي المعايير نفسها لكليهما. اجلسي وفكري ملياً في بعض القواعد التي ترغبين في أن يلتزموا بها بشكل يومي. إنما تذكري انّ أطفالك سيحتاجون إلى بعض الوقت ليعتادوا البرنامج إذا ما حاولت أن تدوّني كل ما تعتبرينه "سلوكاً سيئاً". حاولي أن تلتزمي بما لا يزيد عن عشر قواعد.
حددي العواقب
لكل فعل سيء عاقبته. تصح هذه القاعدة في عالم الواقع وينبغي أن تصحّ في بيتك. حددي العواقب بحسب عمر الطفل أيضاً. لا تريدين أن تعاقبي طفلك البالغ من العمر خمس سنوات مدة شهر كامل إلا أنّ هذا يفي بالغرض بالنسبة إلى مراهق. احرصي على أن تكون العواقب واضحة ومناسبة للسلوك السيء.
اعقدي اجتماعاً
عندما تقررين اعتماد قواعد جديدة أو إجراء تغييرات في المنزل، فعليك أن تعقدي اجتماعاً للعائلة كلها بغض النظر عن أعمار أولادك. سيسمح هذا بأن يتفق الجميع وبأن تُطرح الأسئلة إذا ما دعت الحاجة. احرصي على أن تشرحي الأمر جيداً بحيث يفهم أولادك كلهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر