الهدوء والاسترخاء وراء مص الطفل أصابعه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهدوء والاسترخاء وراء مص الطفل أصابعه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهدوء والاسترخاء وراء مص الطفل أصابعه

مص الطفل أصابعه
القاهرة ـ المغرب اليوم

تعد عادة مص الإبهام من العادات الذميمة لدى الأطفال التي تؤرق الآباء كثيرًا. وأوضح الخبير التربوي الألماني أولريش غيرت أن الطفل غالبًا ما يلجأ إلى هذه العادة بحثًا عن الهدوء والاسترخاء ولحماية نفسه من المثيرات الخارجية المزعجة.
وأضاف غيرت أنه لا توجد قاعدة عامة بالنسبة للمرحلة العمرية التي تظل خلالها عادة مص الإبهام أمرًا طبيعيًا، موضحًا: “يختلف أطباء الأسنان والمعالجون النفسيون في تقييم هذا الأمر؛ حيث يعتبرها أطباء الأسنان عادة غير صحية بالنسبة للأسنان وعملية إطباق الفكين لدى الطفل، بينما يعتقد المعالجون النفسيون أن هذه العادة لا تمثل أية مشكلة خلال الأعوام الأولى من عمر الطفل”.
وحذّر غيرت الآباء من استخدام العنف في محاولتهم لتخليص الطفل من هذه العادة الذميمة، معللًا ذلك بقوله: “العنف لن يُجدي نفعًا مع الطفل”. وأكد الخبير التربوي الألماني أنه من الأفضل أن يحاول الآباء الوصول إلى سبب إتباع الطفل لهذه العادة من الأساس، موضحًا: “إذا تبين للآباء أن الطفل يتبع هذا السلوك نتيجة شعوره بالإعياء مثلًا، فينبغي عليهم حينئذٍ إدخاله إلى الفراش، كي يحصل على قدر من الراحة”.
وتابع الخبير الألماني قائلًا: “أما إذا اتضح للآباء أن الطفل يمص إصبعه بحثًا عن العطف والحنان، فلابد أن يوفروا له ذلك من خلال احتضانه”. وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا شددّ غيرت على ضرورة أن يناقش الآباء هذا الأمر معهم بشكل واضح، بحيث يتم الاتفاق مثلًا على السماح لهم بالقيام بهذه العادة خلال فترة الخلود إلى النوم فقط.
وتابع الخبير التربوي قائلًا: “إذا كان الطفل هو الوحيد الذي يُعاني من هذه العادة بين أقرانه في روضة الأطفال وواجه سخرية نتيجة ذلك، فينبغي على الآباء حينئذٍ اتخاذ إجراء لمواجهة ذلك؛ حيث توجد العديد من الوسائل التي تساعد في إقلاع الطفل عن هذه العادة كوضع الخردل أو أية سوائل مرة على إصبع الإبهام لديه”.
وفي حال عدم جدوى أي من هذه الوسائل أو إذا كان الطفل يمص إصبعه على نحو شديد لدرجة أنه تسبب في إصابة أعلى باطن فمه بجروح، فلابد حينئذٍ من البحث عن وسيلة مساعدة فورية كعرض الطفل على أحد مراكز الاستشارات التربوية أو الأخصائيين النفسيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء والاسترخاء وراء مص الطفل أصابعه الهدوء والاسترخاء وراء مص الطفل أصابعه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya