التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

السرقة عند الأطفال
بيروت-المغرب اليوم

تعتبر السرقة عند الأطفال ظاهرة تستوجب المعالجة، فمن غير المقبول أن يقدم الطفل على السرقة ويتحول هذا الفعل إلى عادة مستهجنة ومتجذرة في شخصيته، ليبقى من المهم العمل على إصلاحه ووضعه على جادة الصواب.

و الطفل عند سن الخمس سنوات لا يعرف السرقة ولا يعرف أنه من الخطأ أن يحصل على شىء لا يخصه ولكن هذا الإدراك يبدأ من سن 6 أو7 سنوات.

وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شىء ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومنهم ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه.

وإذا الطفل شعر بالنقص وعدم الحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من أجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لا بد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن.

و سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة،أن يعطيه قلمًا أو ساعة أو لعبة، وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود، وعرف سلفًا أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز أقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها.

ومن الخطأ جدًا أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لا بد أن نتحاور معه في حوار هادئ لنعرف ما هي دوافعه للقيام بهذه الجريمة وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كأن نحرمه من فسحة معينة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya