إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي

الخوف من الرجوع إلى المدرسة
القاهرة ـ المغرب اليوم

رهاب المدرسة أو رفض المدرسة School refusal هو مصطلح يوضح رفض الطفل الذهاب للمدرسة رفضًا باتًا ويشير إلى وجود اضطراب عاطفي، ويؤكد ويكيبديا أنه يختلف تمامًا عن التهرب من المدرسة لأن أهم عرض من أعراض رهاب المدرسة هو حالة من الخوف تجاه المدرسة، بينما المتهربين لا يعانون من هذا وإنما يدفعهم للهروب مشاعر غضب منها أو من الأسرة.

وربما انتشرت الآن تسمية رفض المدرسة أكثر من كلمة رهاب لأن علماء التربية يرون أنها لا تصل إلى مرحلة الرهاب الحقيقي ولا يشكل انفصال أو قلق اجتماعي تام وإنما هم يرفضون ويخافون من الذهاب للمدرسة لأسباب عاطفية مختلفة.

متى تحدث؟

في الغالب تحدث المشكلة في بداية مرحلة المدرسة وقد تحدث بعد ذلك بفترة خاصة في المرحلة الابتدائية لأن الطفل حينها لا يستطيع التعبير عن مخاوفه بسهولة ويمنعه صغر سنه من حلها.
الأعراض

    الشعور بالتعب يوميًا عند إيقاظه للذهاب للمدرسة أو الصداع أو ألم المعدة أو الحلق ويبدو عليه فعلًا التعب والإرهاق وقد لا يبدو وكذلك الغثيان والقيء ثم تزول الأعراض إن بقي في المنزل
    الانخراط في نوبات بكاء أو غضب يوميًا
    أحيانًا تكون الأعراض مختلفة مثل الانعزال في الفصل أو رفض المشاركة أو الاتصال المتكرر بالأبوين والمنزل أو كثرة الذهاب لعيادة المدرسة
     ومن الأعراض الرفض اليومي للنوم المبكر والأرق المتواصل

في الغالب لا يشخص الأمر على أنه رفض المدرسة إلا بعد جلسة مع الإخصائي الاجتماعي أو الطبيب، لأن بعض الأطفال يتظاهرون بالأمر. وهناك بعض الاستبيانات المعدة للأطفال بمقاييس مختلفة لقياس مدى قلق الطفل وتوتره.

* لا فارق بين رهاب المدرسة وبين رغبة الطفل في التهرب من الذهاب لها فمجرد رغبته في ذلك تدل على وجود مشكلة، لكن ربما يكمن الفارق في مدى وعي الصغير بالأمر وهل تحدث له الأعراض فعليًا أم يتظاهر بها وفي الحالتين يدل الأمر على وجود مشكلة.

الأسباب

من المهم البحث عن الأسباب قبل الحلول لأن انتفاء الأسباب قد يعالج الأمر، فقد تكون المشكلة بسبب المعلمة أو قسوتها مثلًا أو ربما بسبب طفل آخر في الفصل يسيء له، وقد تكون بسبب الأسرة، أو بسبب عدم قدرته على ممارسة هوايته التي يحبها أو لعبة يرغب بها وغير ذلك.

أحيانًا ينشأ هذا التوتر بسبب قلق المعلم أو الأبوين وضغطهم المستمر على الطفل لنيل أعلى الدرجات، وربما يكون السبب إساءة معاملة الصغير في المدرسة أو المنزل.
الحلول لسن ما قبل المدرسة وسن المدرسة  

    عليك من البداية أن تحرصي على عدم تعلقه الشديد بك وتجنب قلق الانفصال وعلاجه في وقته
    احرصي على الابتعاد عنه لساعات أسبوعيًا حتى لو كنت ربة منزل كأن يخرج مع خالته أو عمته أو جدته فهذا سيساهم في تعوده على البعد عنك
    كوني صديقته.. من المهم أن تكوني صديقته منذ البداية ليتعود أن يحكي لك ما يحدث فقد يكون سبب خوفه من المدرسة معلمته أو زميله أو غير ذلك
    لا تقلقي منذ المرة الأولى أو لمرتين ولكن إن تكرر الأمر لعدة مرات أو في كل أسبوع
    إن كان الأمر يتكرر يوم محدد في الأسبوع فهناك شيء ما في هذا اليوم (كانت ابنة أخي مثلًا لا تريد الذهاب يوم الأربعاء واكتشف في النهاية أنها لا تريد المشاركة في حصة الألعاب الرياضية لأنها لا تحب مدربها)
    لا تسمحي له بعدم الذهاب للمدرسة بل قاومي الأمر بحزم وحنان ولا تعنفيه
    حاولي البحث عن السبب ومعالجته
    اطلبي المشورة من متخصص إن لزم الأمر وخاصة إن كان ذلك في فترة المراهقة وعليك مراقبة سلوكياته والتأكد من ذهابه للمدرسة وعدم هروبه منها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي إذا خاف ابنك من الرجوع إلى المدرسة أتبعي الآتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya