أفضل الطرق لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أفضل الطرق لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفضل الطرق لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك

أفضل الطرق لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك
بيروت-المغرب اليوم

 يصر على مشاركة الآخرين في ألعابهم بينما يرفض مشاركة ألعابه معهم، يتشبث بأدوات إخوته، يشبط في ألعاب الأقارب عند زيارتهم مصراً على أخذها معه إلى البيت... الخ. وألعاب الإخوة والأقارب، ...الخ. هل تعانين من حدوث هذه المواقف مع أبنائك؟ إن الأنانية مشكلة شائعة لدى كثير من الأطفال. فما هي أسبابها؟ وكيف تعالجينها؟
ما هي الأنانية؟
هي التمركز حول الذات والحب المفرط لها وللاستيلاء على الأشياء، دون إشراك أي شخص آخر.
إن الطفل خلال الأشهر الثمانية عشرة الأولى يتصرف وفق المفهوم التالي: كل ما تقع عليه عيني وكل ما تصل إليه يدي فهو ملكي، وليس لأحد أن ينازعني فيه مهما كانت الظروف. إنه يبدأ حياته متصوراً أنه وحده في هذا العالم وينظر إلى كل ما حوله من أفق رؤيته الشخصية. تشتد الأنانية لدى الطفل في عاميه الثالث والرابع، ويكون مؤمناً بالمشاركة بقوة في عاميه السابع والثامن.
لماذا تعد الأنانية مشكلة؟

مادام الطفل سيتخلص من الأنانية مع نموه فلماذا إذن ننظر إليها على أنها مشكلة؟ إن الأنانية تعد مشكلة لسببين:

    وقوع الآباء في الحرج بسبب امتناع الطفل عن مشاركة إخوته وأقاربه وجيرانه وأبناء الضيوف في ألعابه وأدواته، مما يؤدي إلى تكرار وقوع المشاجرات بينه وبينهم لهذا السبب أو عندما يرفض أحد إخوته منحه أشياءه الخاصة.
    احتمال استمرار النزعة الأنانية لدى الطفل حيث يكبر شحيحاً لا يشارك غيره ولا يعطي ولا يفكر إلا في نفسه، إذا لم يتعامل الآباء مع هذه المشكلة بحكمة.

أسباب الأنانية لدى الطفل

    الأنانية سلوك مكتسب: فهي سلوك مكتسب من الأسرة ومن البيئة التي يعيش فيها حين يرى إخوته الكبار مثلاً مهتمين بشئونهم وحريصين على السيطرة على كل شئ، فيظن أن هذا هو الشئ الطبيعي.
    الشعور بالإهمال: شعور الطفل بأنه مُهمَل من قبل المحيطين به يدفعه إلى التقوقع على نفسه والاهتمام بشخصيته وأشيائه مقلداً الآخرين. كما أنه يلوذ بممتلكاته تعويضاً عما يفتقده من الشعور بالحب والاهتمام.
    الشعور بالعجز وضعف الثقة بالنفس: هذه المشاعر تجعل الطفل غير قادر على التواصل مع أقرانه وغير قادر على الوفاء بالتزاماته، فيتصرف كأنه يعيش وحده دون أي اعتبار للآخرين. بالإضافة إلى أنه يحاول أن يجد الأمان الذي يفتقده في امتلاك الأشياء.
    التدليل الزائد: الطفل المدلل يتلقى عناية مبالغاً فيها، تقدم له أسرته كل شئ ولا تطلب منه أن يقدم شيئاً، فيحدث لديه نوع من الاكتفاء الذاتي والعزوف عن مشاركة الآخرين. كما يؤدي التدليل الزائد أحياناً إلى شعور الطفل بأنه محور اهتمام الآخرين مما يقوي شعوره بالأنانية.

كيف تعالجين السلوك الأناني؟

    تنمية روح المشاركة: التي ستجعله يشعر بالآخرين ويحرص على مراعاتهم. واللعب الجماعي من أفضل وسائل تنمية روح المشاركة اللعب الجماعي الذي يجعل الطفل يتعلم معاني العدل والتعاون، ويتعرف من خلاله على بعض مميزات زملائه في اللعب، كما يتعلم بذل  الجهد. وكل هذه المعاني تزيد من انخراط الطفل مع الآخرين وتضعف من تمحوره حول ذاته.

    تنمية الثقة بالنفس لدى الطفل: من خلال التحدث معه حول مميزاته ونقاط قوته، والثناء على كل نجاح يحققه، وتقبل الطفل على ما هو عليه، وهذا هو الحب غير المشروط (وهذا لا يعني بالطبع عدم اعطاءه النصيحة عند الحاجة).
    تعليمه احترام الآخرين والتعاطف معهم وتقدير ظروفهم: لأن الأناني يرى أنه مركز الكون وأن الآخرين ليسوا بشئ، ومن ثم فإن تعليمه احترام الآخرين والتعاطف معهم قد يخفف من السلوك الأناني.

كيف تتصرفي إذن عندما يأتي طفلك سلوكاً أنانياً؟

    انتحي به جانباً وانزلي إلى مستواه بجسمك، واسأليه عن سبب عدم رغبته في مشاركة الآخرين. معرفة السبب بداية حل أي مشكلة.
    بصوت هادئ وحازم أخبري طفلك أنك تتوقعين منه أن يعامل الآخرين كما يحب أن يعاملوه، دعيه يتخيل كيف كان سيشعر لو كان مكان الطفل الآخر، قوما بتمثيلية معاً تؤدين فيه الدور الأناني، ثم اسأليه عن السلوك البديل الذي سيقوم به وأثني على إجاباته الجيدة.
    اتفقي معه على عقاب عندما يأتي بسلوك أناني، وكافئيه وأثني عليه عنددما يكون مشاركاً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل الطرق لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك أفضل الطرق لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya