الرباط – المغرب اليوم
تلك العبارة سمعتها من شخصية من وسط اجتماعي جيد متزوجة من شخص جيد عن تقارب نفسي واضح أثناء الخطوبة، وكان هذا رد فعل لخلاف زوجي عادي جدًا بين الأزواج.
دعونا نتفق أولًا أن الحياة ليست لعبة ولا نزهة على الشاطئ ولا هي فيلم مدته ساعتان متاعبها لا تتعدى النصف ساعة ثم تبدو النهاية سعيدة إلى أبد الآبدين. تلك الصورة التي غرست في أذهاننا من الكارتون والسينما والروايات غير الواقعية يجب أن تتغير في مفهومنا وإدراكنا بعد وصولنا إلى سن النضج والشباب.
الحياة رحلة طويلة من الكفاح والنضال والصراع لتحقيق الأهداف وتحقيق مراد الله ثم أهدافك الذاتية التي تختلف من شخص لآخر.
وفي كل مرحلة من الحياة يواجه الإنسان مصاعب وتحديات مختلفة التي عليها التصدي لها والنجاح برغمها، وكي يحدث هذا علينا التحلي بقوة الإيمان أولًا ثم بالإرادة والعزيمة وقوة الشخصية والحكمة في معالجة الأمور وفي اختيار الصديق والزوج ورفقاء الدرب والناصحين والمستشارين، وليس الهروب من المشكلة حلًا لها على الإطلاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر