عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية

حماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية
القاهرة ـ المغرب اليوم

اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» و«من شابه أباه فما ظلم».. لا أحد يمكن أن ينكر تأثير الوالدين على الأبناء سلباً وإيجاباً، فالوالدان هما أول بالغين يختلط بهما الطفل، ويكونان عالمه كله، خاصة فى سنوات عمره الأولى التى يتكون فيها الجزء الأكبر من شخصيته، وبما أنه لا يوجد شخص كامل، فإن الوالدين قد يأتيان ببعض العادات السيئة التى لا ترغب الأم فى أن تنتقل إلى أبنائها، نفسك تستطيعين تغييرها أو التحكم فيها، لكن ماذا عن «أبو العيال»؟ كيف تحمين أبنائك من تقليده فى عاداته السيئة أو سلوكياته الخاطئة؟

تجنبى التعزيز السلبى: أى توقفى عن الترديد المستمر أمام ابنك أنه «طالع زى أبوه»، لكن ارسمى له صورته أمام نفسه أنه يقوم بالسلوك الصحيح الذى تودين غرسه فيه.  دعيه يتعرض لمؤثرات أخرى كثيرة يمكنها أن تترك فيه أثراً طيباً، كحضور دروس منتظمة فى دور العبادة، أو حضور الدورات وورش العمل التى تغرس السلوكيات الطيبة فى الأطفال.. إلخ.

افهميه عواقب السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ بأساليب مختلفة كالمناقشة، والقصص.. إلخ، حسب ما يناسب سنه.

 استغلى الفرصة فى افهامه أن أى إنسان يمكن أن يخطئ، وأن هذا لا يعنى أنه سيء، لكن السلوك هو السيء ويحتاج إلى تغيير، احذرى من الإساءة إلى والده لأن هذا له تأثير سلبى جداً على نفسيته، افهميه أن بابا يعمل أشياء كثيرة جيدة مثل كذا وكذا، وماما أيضاً، ولكن بابا يخطئ فى كذا، ونحن نريد أن نقلد الآخرين فى الصح فقط.

 اتفقى مع ابنك على نظام للتحفيز لاكتساب السلوك الجيد، والتحفيز قد يكون مادياً «جائزة، نزهى.. إلخ»، وقد يكون معنوياً «ابتسامة، نظرة، ثناء.. إلخ»، امزجى بين الأسلوبين حسب سن طفلك وشخصيته، واحذرى من الإفراط فى التحفيز المادى.

 شجعى أن يكون هناك حوار حقيقى وصادق بين الأب والابن حول هذا السلوك أو العادة غير المرغوبة، وليتابع الابن كيف يحاول الأب أن يغير نفسه للأفضل، فيكتسب قيمة مهمة جداً، وهى قبول النفس ومحاولة تغييرها للأفضل فى نفس الوقت.

 تجنبى انتقاد زوجك أمام الأبناء وقول كلام من قبيل: «ما هو طالع لك، وهو يعنى هيجيب من بره، أنت اللى هتبوظ العيال.. إلخ»، يمكنك التحدث مع زوجك ولكن فى غرفتكما وليس أمام الأبناء، وبأسلوب هادئ ومهذب، لأن الهجوم على الآخرين لا يأتى سوى بالنتيجة التى لا نرغبها، فالإنسان عندما يشعر أنه محل هجوم يتخذ موقفاً دفاعياً على الفور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya