القاهرة - المغرب اليوم
على الرغم من أن الحب يعتبر من أبرز العلاقات في حياة الإنسان، إلا أنه في بعض الأحيان قد نشعر بأننا أصبحنا غير قادرين على التحمل أو الاستمرار في علاقة الحب، وغالبا ما تنتهي العلاقات التي تبدأ بسرعة بنفس السرعة التي بدأت بها، بحيث نشعر بعدم الارتياح لوجود الشريك أو حتى الانزعاج منه فنصل إلى حائط مسدود يوصل في نهاية المطاف إلى ضياع الحب .
قد تسوء العلاقة بينك وبين من تحبين فيخبرك بعض المقربين إليك بأن الأمر يدل بوضوح على أنها النهاية، ولكنك تظلين متوهمة وتعيشين في حالة من الإنكار الداخلي الذي يسيطر عليك ويدفعك دائما للمزيد من المحاولة، في محاولة منك لاستعادة علاقتك كما كانت سابقا وتدارك الأخطاء على أمل منح العلاقة بريق شعاع من الحياة، هذا الإنكار ليس سوى هروب من الواقع وحقيقة الأمر هو إنهاء العلاقة ومواصلة الحياة في انتظار حب جديد.
توجد مجموعة من الدلالات والمؤشرات التي تدل على انتهاء الحب، وبالتالي تستلزم منك إنهاء علاقتك بالشريك :
حينما تكونين دائما من يهتم به ويقوم بالاتصال وإرسال الرسائل له، في حين يقابلك هو باللامبالاة، حينما لا يفكر الشريك في بعض الأمور التي تجمعكما سويا مثلما كان يحدث في بداية علاقة الحب، حينما تختفي عبارات الحب والدلال في الأحاديث المتبادلة بينكما وتعوضها الكثير من الصدامات والخلافات خلال أي مناقشة بينكما، حينما تلمسين سيدتي هذه المؤشرات فكوني على يقين أنك تتوهمين نجاح علاقتك، فأنت حتما تسيرين في الطريق الخطأ.
لا ترفضي الاعتراف بالفشل، بل على العكس سيدتي عجلي أنت بنفسك بوضع كلمة نهاية لحبك أو خطوبتك، أو على الأقل تقبل الانفصال بروح رياضية إذا سبقك هو إليها أو أبدى لك علامات واضحة ولا يمكن إنكارها، فحينما يتقلص احترام كل منكما للآخر يوما بعد يوم، فأصبح من السهل على كل طرف إهانة الآخر لأتفه الأسباب، فهذه علامة دامغة على انهيار علاقتكما وإعلان نهاية قصة حب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر