سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات

سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات
القاهرة ـ المغرب اليوم

الحكمة في التعامل معها وتنازلات من الطرفين معا وإلا لا يستطيع هذا الزواج الاستمرار.  أنواع المشكلات  - اختلاف الطباع يعتبر اختلاف الطباع بين الزوجين أكبر عقبة يواجهها كلاهما فقد يكون أحدهما رومانسيا يحب التعبير عن الحب بالكلام والورود بينما يكون الآخر عمليا لآ يلتفت لتلك الامور قد يستطيع لكنه التعبير عن حبه بالأفعال، وقد يكون أحدهما شديد النظام بينما الآخر شديد الفوضوية، بل حتى فكرة العصبية والهدوء والصوت العالي والصوت المنخفض وغير ذلك من تلك الأمور.  - تسلط أحد الزوجين الآخر واستسلام من المؤسف أن يكون أحد الزوجين متسلطا أو متحكما أو أنانيا ألي حد كبير ، ولا يظن أحد أن الرجل دائما هو المشكلة فأحيانا تكون المرأة هي المتسلطة، والزواج يعني شراكة كاملة وصداقة تامة وليس تسلطا أو تحكما من طرف على الآخر.  - تدخل الأهل  كثيرا ما يكون تدخل الأهل هو المشكله ولآ يجب علي الأهل التدخل الا بالإصلاح أو إن طلب و الزوجان ذلك، ولا يجب التحيز لابنهم أو ابنتهم ولكن يجب التعامل بحكمة وإنصاف من معه الحق وتوجيه الطرف الآخر بلطف.  - المقارنة بعلاقة سابقة  عندما يكون أحد الطرفين أو كلاهما قد مر بخطبة أو زواج سابق فكثيرا ما يعقد المقارنة خاصه إن كان هذا الطرف مجبرا علي الفراق ، بل يفضل حتى وإن كانت المقارنة إيجابية ألا يذكر اسم الخطيب أو الزوج أو الخطيبة أو الزوجة السابقة.  (اقرأي أيضا: توقعاتك عن الزواج هل هي حقيقية او خيالية)  أسباب تلك المشكلات  1- النظرة غير الموضوعية والتطلعات الخياليه  كثيرا ما يعيش الشباب أحلاما ردية غير واقعية وتصورات غير منطقية عن الزواج ويظن الأشخاص أن الرومانسية التي نشاهدها في الأفلام هي الطريقة للتعبير عن الحب بينما الحب يمكن التعبير عنه بأشياء كثيرة منها تحمل مسؤولية هذا الزواج ومنها التنازل عن بعض الطباع لكسب مزيد من التكيف والتأقلم بين الزوجين.  ومن ذلك أيضا نظرة الزوجين لفكرة التناسب بينهما على أنها يجب أن تكون تشابه بينما هي في الحقيقة يجب أن تكون تكاملية فيجب أن يكمل كل منهما الآخر.  2- الشكوى وإفشاء الأسرار بين الزوجين  من أكثر الأسباب التي تؤجج المشكله حتى ولو كانت للأهل لأن من يستمع ينظر من وجهة نظر الراوي فحسب وقد يعطيك نصيحة غير حكيمة عن غير قصد -فضلا عن وجود بعض ذوي النوايا السيئة أيضا- فتثار المشكلة أكثر وأكثر.  3- التعجل  التعجل في كل شيئ آفة وفي الزواج يعد آفة كبرى ايا كانت المرحلة، فالتعجل في الاختيار خطأ وفي الخطبة خطأ بل ينبغي التأني عند التفكير والسؤال عن الطرف الآخر والاستخارة، ثم دراسة الشخص أثناء الخطبة جيدا وإطفاء صوت القلب قليلا لامتلاك التفكير الصائب عن مناسبة الشابين لبعضهما البعض أما لا، أما بعد الزواج فينبغي أن تكون السنة الأولى هي سنة البناء والأساس والتعود وإرسال دعامة هذا الزواج بل يفضل تأجيل الإنجاب فيها للتأكد من تلاؤم الزوجين ولأن الأبناء قد يأتون بمسؤوليات أخرى تؤجل هذا التلاؤم.  (اقرأي أيضا: التعجل في الحمل في بداية الزواج: ما له وما عليه)  4- الراي المسبق عن الرجل أو المرأه أو عن الزواج أو عن شكل العلاقة بالأهل  كثيرا ما نجد فتاة تبتعد عن أهل زوجها وترى أن أهل الزوج لن يحبونها مهما فعلت ربما بسبب علاقة والدتها بأهل والدها أو بسبب الإعلام الذي كثيرا ما أساء لصورة الحماة وغير ذلك، وهو ما يؤثر سلبا بالطبع على بناء العلاقة.  5- التعلق بالأهل الكبير  من الامور السيئة أيضا التعلق الشديد بالأهل وهو ما يجعل الزواج غير ناضج وطرفيه غير ناضجين ولا يمتلكان الحكمة لإدارة هذا الزواج، فتجد الزواج والبيت غير مستقر لأن أحدهما أو كلاهما يريد أن يقضي طيلة الوقت عند أهله ويحكي لهم كل شيء وهكذا.  6- سوء الإختيار  سوء الإختيار من البداية هو أسوأ تلك الأسباب وربما إن لم ينضج الزوجان ويحاولا التأقلم يؤدي إلى هدم هذا الزواج.  اخطاء قاتلة  بعد الزواج تتكشف بعض العادات التي لآ تظهر في الخطبة إذ يبدو المخطوبين علي الدوام في أبهى صورة وحلة إمام بعضهما البعض ومن ذلك عادات بسيطة لكنها مرهقة جدا مثل الفوضوية وعادات النظافة العامة والشخصية والصوت العالي وغير ذلك.  (اقرأي أيضا: كيف تتعاملين مع الزوج البارد عاطفيا)  كيف يجب أن يتعامل الزوجان مع السنة الأولى؟

    من الأفضل أن يعرف الزوجان أن الزواج هو شركة قائمة وسلة لها أذنان يحملها شخصان ولا أحب أن أشبهها دوما بالسفينة ذات الربان الواحد وإن كانت كذلك في أغلب الأوقات، لكن حتى ربان السفينة يكون له نائب يستشيره ويأخذ برأيه، لذا فإن مسؤولية نجاح الزواج تقع على الزوجين معا وليس على أحدهما دون الآخر، وإن كانت المرأة هي الأقدر فلأنها الأصبر والأكثر حنانا.      يجب أن يتعلم الزوجان أن التنازل دون إهانة هو أساس العلاقة الزوجية وأن هذا التنازل يجب أن يكون من الطرفين، بل إن أي علاقة إنسانية تتطلب دوما الأخذ والعطاء ولا يجب أن يظل أحد الطرفين هو المعطاء على الدوام بينما يستمر الآخر في أنانيته لأن هذه وقتها تصبح علاقة تطفلية وليست شراكة وصداقة وعلاقة يجب أن تستمر طيلة العمر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya