سبل رعاية العلاقات الحميمه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سبل رعاية العلاقات الحميمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبل رعاية العلاقات الحميمه

سبل رعاية العلاقات الحميمه
القاهرة - المغرب اليوم

تختلف القدرة الجنسية والاستجابة مع الوقت بين الزوجين وتتأثر بصورة واضحة بالحالة النفسية والعاطفية للمرأة والرجل، وقد تتعرض لبعض التغيرات الطبيعية نتيجة الإعياء الجسدي والشعور بالتعب والارهاق. مثل هذه الحالات إذا لم يتفهمها الزوجان، قد تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية، ما تؤدي إلى حدوث شرخ عميق في العلاقة الزوجية أو حتى وقوع أبغض الحلال عند الله. الحالة: أرسلت تقول أنها متزوجة منذ حوالي 7 سنوات من أحد أبناء عمومتها ولديها طفلان، وقد بدأت تلاحظ على الزوج مؤخراً انخفاض الرغبة الجنسية لديه وبدأت العلاقة الحميمة بينهما تتباعد إلى درجة أنه قد يمر شهر بكامله دون أن يقربها أو حتى يقبلها، ما جعلها تسأله ي نهاية الأمر، فرد عليها أنه مشغول جداً بمشروع جديد ويسعى لتحقيق الاستقرار المادي وتأمين مستقبل الأسرة. وتتابع: بدأ الشك يراودني وأصبحت أراقب اتصالاته ولكني لم أتوصل إلى أي شيء وبدأت أتقرب منه، فوجدت أن استجابته غير التي كنت أعرفها فسرعان ما تنتهي العلاقة الحميمة في أقل من دقائق وأحياناً يعتذر لي بأنه متعب ويشعر بالنعاس. أصبحت في حيرة من أمري، هل هناك ما يدعو إلى القلق ؟ أم أن الأمر كما يقول زوجي الانشغال في العمل؟ الإجابة: من الواضح أن التغير الذي طرأ على العلاقة الجنسية مع الزوج له أسباب معينة ولا أعتقد أن وضع الفرضيات حول الاحتمالات والأسباب سيفيد ما لم يتم مناقشة الأمر معه بصورة واضحة وصريحة وهادئة من دون استخدام أساليب قد توحي بحالة الشك التي تمرين بها، فمن الواضح أن الرغبة الجنسية عند الزوج متأثرة وليس فقط القدرة على الممارسة أو القدرة على الأداء، وهنا يجب أن نتأكد أولاً من عدم معاناة الزوج من حالة الاكتئاب أو القلق المرضي واللذان يعتبران من أهم العوامل النفسية التي تؤثر سلباً على الرغبة الجنسية وأيضا القدرة الجنسية عند الرجل، أضيفي إلى ذلك يجب تقييم وضع العمل الجديد ومدى قدرتك على تقديم الدعم المطلوب للزوج من خلال التعبير الإيجابي لمشاعرك تجاهه حول ما يبذله من مجهود لتوفير الدعم والاستقرار المالي للأسرة والأولاد. توضح الدراسات النفسية أن حرص الرجل على تحقيق الاستقرار والأمان المادي له ولأسرته يعد أحد أهم الأولويات في الحياة لديه لذلك نجد أن نمط الخلافات الزوجية المتعلقة بالعلاقة الجنسية يبدأ في الازدياد مع انشغال الزوج بالأعمال التجارية والأعباء الوظيفية خاصة إذا لم يكن لديه القدرة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية خاصة العلاقة الزوجية. وهنا أقدم لك بعض الاقتراحات والارشادات التي تساعد على تحقيق التقارب النفسي والجسدي بين الزوجين:

1.تدريب التفكير على حسن الظن في المواقف غير الواضحة وعدم التسرع بالاتهام قبل التأكد من حقيقة الأمر.

2.المشاركة العاطفية والتعبير الإيجابي عن التقدير للمجهود الذي يبذله الزوج وأيضاً الزوجة العاملة واللذان يحرصان على تحقيق الاستقرار المادي للأسرة.

3. على الزوج الحرص على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحقوق الأسرة من الرعاية والاهتمام، فما فائدة المال إذا لم يحقق السعادة والراحة للأسرة.

4. الحرص على الحصول على إجازة زوجية ولو لعدة ساعات يهتم فيها كلاً من الزوجين بالآخر وإعادة إنعاش العلاقة الحميمة بينهما.

5.الحرص على طلب المشورة الطبية والعلاج في حال تعرض الزوج لأعراض الاكتئاب أو القلق المرضي الحاد، الأمر الذي يساعده على القدرة على العطاء في العمل وفي الحياة الزوجية. نصيحة: الاهتمام برعاية العلاقة الحميمة حتى في أوقات العمل المضنية تعد أحد أهم عناصر الحماية ضد التأثير السلبي للقلق والتوتر عند الزوج وأيضاً يعتبر أهم عناصر حماية الجسد من تأثير العمل السلبي على الصحة العامة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبل رعاية العلاقات الحميمه سبل رعاية العلاقات الحميمه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya