تعرفي علي حقيقة ارتباط الحب بالسعادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرفي علي حقيقة ارتباط الحب بالسعادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي علي حقيقة ارتباط الحب بالسعادة

تعرفي علي حقيقة ارتباط الحب بالسعادة
القاهرة ـ المغرب اليوم

ما هي كيمياء الحب؟ هل المشاعر أصلها هرمونات جسدية؟ هل الحب موطنه الحقيقي العقل وليس القلب؟ هل الحب حالة تأتي وتذهب؟

الباحثة الإنسانية والمستشارة الاجتماعية والأسرية شيماء فؤاد وضعت لنا هذه الاستفسارات تحت المجهر لتخبرنا عن الحقائق التالية من خلال اطلاعها على عدة دراسات سيكوفسيولوجية من مواقع أجنبية مختلفة للصحة النفسية:

 حالة هرمونية

تؤكد لنا شيماء فؤاد في البداية أنّ الحب مكانه العقل وليس القلب، وهذا شيء أصبح مثبتاً علمياً ومتفق عليه عالمياً، والحب هو حالة هرمونية تستجيب لها أعضاء الجسم مثل: خفقان القلب، أو التوتر، أو الشوق، أو احمرار الوجه، أو أي انفعال يذكر نصادفه عندما نكون في حالة حب، فالمشاعر هي في الأصل هرمونات، وتدفعنا للتساؤل: كيف نطبق نظرية الهرمونات على المقولة "الزواج يقتل الحب" ومرادفاتها من العبارات السلبية المستهلكة؟ وما حقيقة انخفاض وارتفاع الهرمونات المسؤولة عن المشاعر استجابة للأفكار المعطاة للمخ؟ وكيف يحدث ذلك؟

 تغير الهرمونات

وتضيف: "قبل الزواج وتحديداً عند الوقوع في الحب وأثناء الخطبة نشعر بالشوق والخوف من فقدان الحبيب والرغبة الملحة في الزواج بسرعة، فتكون معدلات هرمون "الدوبامين" عالية في الجسم، وهذا الهرمون يعبر عن شعوركِ بـالشوق والأرق وحالة السعادة والإشراق التي تكونين فيها، أما بعد الزواج بعامين أو ثلاثة فتقل نسبة هرمون الدوبامين وتقل معه أعراض الشوق واللهفة والسرور، وذلك بسبب الاطمئنان، فالحبيب موجود وسيعود للمنزل كل يوم، أو أنّ الحبيبة موجودة بالمنزل، وبالتالي عدم وجود فكرة الشوق، لذا فلن يفرز الدوبامين المسؤول عن مشاعر الشوق واللهفة إلا بالمعدل العادي الطبيعي الذي يحافظ على الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالي لن تشعري بمشاعر الشوق والخوف من الفقد كما كنت في الخطوبة، بل ستشعرين بمشاعر يمكن وصفها بالعادية، بل تكونين مطمئنة في الزواج من ناحية فكرة وجود الحبيب، ويفرز في حالة الاطمئنان هرمون ثانٍ اسمه "الأوكسيتوسين"، وهو ما يحقق مشاعر الارتباط والسكينة بين الزوجين، كما يفرز الجسم هرموناً آخر نتيجة تزايد الضغوط والمسؤوليات بعد الزواج اسمه "الكوتيزول"، ويطلق عليه هرمون التوتر، ويفرزهما الجسم للتكيف مع الوضع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي حقيقة ارتباط الحب بالسعادة تعرفي علي حقيقة ارتباط الحب بالسعادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya