تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات

خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات
القاهرة - المغرب اليوم

خيانة الرجل العربي لزوجته مع الخادمة، قصة كثيراً ما تتكرر في البيوت العربية حتى صارت وكأنها جزء من هيكل أو تركيبة هذه البيوت التي تعتمد على الخادمات، وظاهرة سلبية تستحق من جميع الأطراف وقفة، فأصابع الاتهام تشير إلى أضلاع المثلث الثلاثة "الزوج ـ الزوجة ـ الخادمة" كلهم مسؤول عن حدوث مثل هذه الجريمة الأخلاقية.

إدانة الجميع يقول المهندس حسين محمد "من مصر" : "أنا لا أبرئ ساحة الزوج الخائن أبداً لأنه بخيانته يرتكب واحدة من أكبر الكبائر والعياذ بالله ألا وهي الزنا، لكني في الوقت نفسه لا أعفي زوجته التي تنشغل عنه طول الوقت وتهمله ولا تمنحه حقوقه الزوجية مهما كانت مبرراتها بحجة اهتمامها بعملها أو بأبنائها، فلا يجد أمامه سوى الخادمة الضعيفة المطيعة حتى لو كانت دميمة، فهي توليه اهتمامها ولا تعصي له أمراً، وتحصل منه على المقابل المادي المجزي الذي من أجله قبلت الخدمة في البيوت أو تقبل بزواج سري أو عرفي يضمن لها لقمة العيش التي تسعى من أجلها". ماذا تنتظر؟

من جهتها، تقول سحر كامل "إخصائية اجتماعية": "المرأة هي المسؤول الأول عن خيانة زوجها لها خاصة مع خادمته، هي كمن سلم القط مفتاح الكرار أو خزانة الطعام وطلبت منه أن يحميه، وكمن وضع الزيت بجوار النار، فلابد قطعاً أن يشتعل، إنها تترك زوجها وحده مع الخادمة في البيت وثالثهما الشيطان فماذا تنتظر إذاً؟

الجو مهيأ للخيانة أما نجية مغربي "مستشارة اجتماعية في محكمة الأسرة بالإسكندرية" فتؤكد أن عدداً لا بأس به من قضايا الطلاق والخلع ترِد إليها من سيدات ضبطن أزواجهن بين أحضان الخادمات، والشيء المستغرب أن هؤلاء السيدات ملكات جمال مقارنة بالخادمات وليس هناك سبب واحد يبرر دناءة هؤلاء الرجال أبداً. ولفتت نجية إلى أن هؤلاء الزوجات يعملن وبعضهن يشغلن مناصب رفيعة في الجامعات أو في البنوك وذكرت قصة إحداهن التي تشغل منصب العضو المنتدب لأحد البنوك الاستثمارية الكبرى ويصل راتبها الشهري إلى نصف مليون جنيه بينما زوجها الذي لم تنجب منه إلا ابناً واحداً خرج إلى المعاش المبكر، فكان من الطبيعي أن يوجد في البيت مع الخادمة بمفردهما معظم الوقت، الابن في الجامعة والزوجة في البنك والجو مهيأ تماماً للخيانة، وذكرت أن إحدى صديقتها هي التي لفتت نظرها لهذا الأمر بعدما قصت عليها تكرار "تمنع" زوجها عن إعطائها حقوقها الشرعية وابتعاده عنها فطلبت منها أن تفتش عن السبب، ربما تجده في بيتها، وبالفعل اكتشفت خيانة زوجها مع خادمتها الدميمة والأدهى أنه كان متزوجاً منها بعقد عرفي.

جينات وراثية أما الدكتور رشاد عبداللطيف أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان فكان تحليله لهذه الظاهرة السلبية واضحاً، حيث قال: "الرجل عموماً والعربي خاصة بصباص بطبعه، يهوى تعدد العلاقات النسائية بحكم تركيبته الجينية، في مقابل زوجة مقصرة في واجباتها نحوه سواء في العلاقة الحميمة أو في الاهتمام به أو حتى الاهتمام بنفسها، أو بتسلطها وتعاملها معه بمنتهى القسوة والعنف، أو بتركها البيت لساعات طويلة وربما أياما بحجة الانشغال بأمور العمل، وبهذا تكون قد هيأت الجو تماماً ومهدت الطريق للزوج كي يخونها مع خادمتها التي يجد معها ما يفتقده مع زوجتها، فهي تلبي طلباته وتهتم به وتحترمه ودائماً إلى جواره وقريبة منه، ومعظم الخادمات تستسلمن تحت ضغط وترهيب من الرجل الذي يستغل حاجتها للعمل ويجبرها على إقامة علاقة معه، أو أن تكون امرأة لعوب بطبعها، ومن ثم تخطط وتدبر للإيقاع به في شباكها وتكون مهمتها سهلة مع رجل ضعيف أمام شهواته ونزواته أو أنها تسعى لإقامة علاقة غير مشروعة مع الرجل كنوع من الانتقام من زوجته التي تسيء معاملتها أو تعذبها!".

وعن سر ارتباط هذه النوعية من الرجال بخادمة أقل جمالاً وأناقة ونظافة من الزوجة قال دكتور رشاد: "إن هذا الرجل يتعامل مع الخادمة كامرأة فقط تلبي شهوته وحاجته ورغباته ولا ينظر إلى شكلها أو أناقتها". وينصح الدكتور رشاد السيدات بعدم إعطاء الثقة المفرطة لا في الزوج ولا في الخادمة، وأن ينتبهن جيداً على حالهن ويهتممن بأزواجهن وبأنفسهن ولا يتركن مهمة الاعتناء بالزوج وتلبية طلباته للخادمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 02:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يارا تنفي تعاقدها على تقديم برنامج تليفزيوني

GMT 02:01 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن عقار "كيتامين" للحد من الاكتئاب

GMT 14:42 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن قائمة فرع "أدب الطفل" لجائزة الشيخ زايد

GMT 09:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تكشف عن إصدارها السادس " بولو" رسميًا

GMT 05:48 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحسيمة يوافق على إعارة عبدالرحيم مقران إلى اتحاد كلباء

GMT 11:09 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة جديدة من الأقراط مرصعة بالماس بتوقيع EMMA BRITE

GMT 02:14 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الزنجبيل لتنشيط الدورة الدموية و إنقاص الوزن

GMT 19:25 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسين أنيس يؤكد إحالة 13 ملفًا إلى القضاء المغربي

GMT 23:01 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بذور الكتان متعددة الفوائد للجلد والجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya