تصرفات مجنونة يفعلها الناس من أجل الحبّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصرفات مجنونة يفعلها الناس من أجل الحبّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصرفات مجنونة يفعلها الناس من أجل الحبّ

تصرفات مجنونة يفعلها الناس من أجل الحبّ
القاهرة ـ المغرب اليوم

كثيرة هي التصرّفات التي نقوم بها رغم أنّها تتّسم بالجنون، ويكون الحبّ هو المحرّك الرئيس خلفها، فهذا الشعور الخفيّ الذي يملك علينا سلطاناً ساحراً يظلل عقلانيّتنا دافعاً ايّانا لاتّخاذ قرارات كبيرة حتّى ولو لم نكن متأكّدين تماماً من صوابيتها. 

- تغيير مكان السكن: غالباً ما يكون الرجال أبطال هذا التصّرف خصوصاً في مجتمعاتنا العربية التي لا تبرر لفتاة نقل سكنها؛ فيترك منزله أو يُقنع اهله بحجج وبراهين يُمضي ليال طويلة في تركيبها للالتحاق بمدينة أخرى فيما السبب الحقيقي يكون تواجد حبيبته في المنطقة تلك. 

- ترك العمل: فيما يحارب البعض للحصول أو للحفاظ على عمل أو وظيفة يلبّي الحدّ الأدنى من معاييرهم، قد تتركين عزيزتي عملك من دون تردد في حال كان يجمعك بحبّك المستحيل الذي يسكنك ويسيطر عليك أو تنتقلين الى عمل حبيبك كي تكوني الى جانبه وتحميه حتّى من نظرات الاخريات. 

- خسارة الأصدقاء: للأسف، كثيراً ما تكون الصداقات محاولات لسدّ الفراغ الذي يتركه الحبّ، فتتلاشى بين صديقتين مهما جمعت بينهما لحظات ادّعتا أنها لا تنسى، حين تُغرم إحداهما. وفي ناحية أخرى، قد يكون الحبّ السبب الأساسي خلف انقطاع الصداقة، حين تشتعل الغيرة في قلب أحد الطرفين من أصدقاء حبيبه ويضغط عليه للابتعاد عنهم. 

- التصرّف كالمجانين: حتّى الغضب لا يستطيع ان يُخرجك عن طورك كما يفعل الحبّ. كم من مرّة وعند مراجعة أفكارنا نستغرب كثيراً كلاماً قلناه أو تصرّفاً كان لنا مطالعات ومحاضرات سابقة عن امتناعنا عنه مهما كان السبب! 

-تغيّر الطباع: وحده الحبّ ينجح في أن نضرب عرض الحائط القول المأثور :" من شبّ على طبع شاب عليه"! يستطيع الحبّ أن يجعلنا وبكلّ إرادة وقناعة أن نتبنّى تصرفات ونتخلّى عن أخرى، وأن نغيّر ملامح شخصيتنا الأساسية. لا مشكلة في ذلك إن كنّا نتغيّر للأفضل، ولكن إن كان الامر معاكساً فهنا علينا العودة الى الوراء حتّى ولو كان على حساب الحبّ! 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات مجنونة يفعلها الناس من أجل الحبّ تصرفات مجنونة يفعلها الناس من أجل الحبّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya