بعض الأسرار الهامة للوصول إلى قلب زوجك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعض الأسرار الهامة للوصول إلى قلب زوجك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعض الأسرار الهامة للوصول إلى قلب زوجك

للحصول على قلب زوجك
الرباط – المغرب اليوم

هناك مجموعة من الأسرار عن الرجل لا تعرفها بنات حواء، ولكنها تؤثر على حياة الرجل والمرأة الزوجية؛ إذا لم تتفهم الزوجة من خلالها طبيعة زوجها وتفهم شخصيته.

- يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل لأنها لاتدري لماذا يصمت، ذالك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة أما حينما ترتاح فهي تثرثر.

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله وتحاول المرأة أن تجره للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا، ويعتبرها تحقيقا ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لا يعرف ماذا يقول، لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ألا تلاحقه بالأسئلة، وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة وسوف يتجاوب معها.

- تقدم المرأة الكثير للرجل، وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع مع أنه طلب تافه جدا، وما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله، وأي تشويش يثير أعصابه حتى وإن كان يحبها لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء أي شيء، حتى لو كان شيئا تافها في نظرها.

- تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها، ويرق لشكواها، ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول "الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق" وتظنها لامبالاة منه بها، ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته، وقدرته على حل الصعاب، وعند الرجال فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية؛ لتتجاوز هذا الأمر بسهولة، ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة.

والمرأة تستغرب من الرجل عصبيته، وعدم تقديره لاهتمامها به وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه إنها تحتاج الاهتمام والحنان وتظن أنه يحتاجه هو يحتاجه، ولكن ليس بهذه الطريقة ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها وإكبارها وتقديرها.

- تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا، ويستعجلها فيما تريد هي أن تختار على مهل وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة، مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته تفكيره كلماته لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق كثرة البضائع والمحال والبائعين فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لا تفهم، لم هو عصبي هكذا.

- ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في طريقة كلامها حتى تبادر بالتغيير إرضاء له، ولكن يحترق قلبها حينما لاترى منه هذا التجاوب بل تراه عنيدًا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديًا صارخا لشخصيته فيقاوم.

ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا، ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له.

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية هذه الدورة لابد منها، وإلا اخـتـنـق حبا، فالرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط يدخل إلى أعماقه، ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب وهذا سر المزاج العصبي، وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي عصبية، غير لطيفة غالبا، حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها وملاحقتها تزيده انسحابا، وعلى المرأة أن تـترك الرجل براحته وتستقبل عودته إليها بحب وحنان لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأسرار الهامة للوصول إلى قلب زوجك بعض الأسرار الهامة للوصول إلى قلب زوجك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya